أفاد أشخاص مطّلعون أن “البنك السعودي الفرنسي” حصل على قرض بمبلغ مليار دولار، من 26 مصرفاً، بينها بشكل أساسي عدد من المؤسسات المالية التي تتخذ من آسيا مقراً لها، بحسب “بلومبرج”.
تم رفع قيمة القرض من الحجم المستهدف الأولي البالغ 750 مليون دولار، بمدة سداد تبلغ 5 سنوات، وبهامش 95 نقطة أساس فوق سعر التمويل المضمون لليلة واحدة.
تولى دور المنظمين الرئيسيين للقرض “ميزوهو بنك” (Mizuho Bank Ltd)، و”سوميتومو ميتسوي” (Sumitomo Mitsui Banking Corp).
بينما من بين البنوك المشاركة في القرض، فرع “بنك أوف تشاينا” (BOC) في دبي، وفرع “البنك الزراعي الصيني” (Agricultural Bank of China) في دبي، وفرع “بنك الصين الصناعي والتجاري” (ICBC) في دبي، و”بنك التشييد الصيني-آسيا” (China Construction Bank – Asia)، و”بنك تايبيه فوبون التجاري” (Taipei Fubon Commercial Bank)، و”بنك هوا نان التجاري” (Hua Nan Commercial Bank)، و”البنك التجاري الأول” (First Commercial Bank)، و”بنك ميغا إنترناشونال التجاري” (Mega International Commercial Bank)، و”بنك تايوان” (Bank of Taiwan).
تنويع مصادر تمويل “السعودي الفرنسي”
سعي “السعودي الفرنسي” للحصول على القرض يأتي في إطار رغبته في تنويع مصادر التمويل بعيداً عن السوق المحلية، وفقا لما كشفه أشخاص مطلعين على الأمر لـ”بلومبرغ” الشهر الماضي.
يأتي هذا القرض وسط تطلع بنوك وشركات خليجية للحصول على قروض مجمعة (مقدمة من عدة أطراف) مؤخراً، في إطار استراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر التمويل من خلال جذب السيولة الآسيوية.
وكانت الحكومة السعودية بين أكبر المقترضين في الأسواق الناشئة خلال السنوات الماضية، إذ جمعت أكثر من 14 مليار دولار منذ بداية العام الجاري من خلال عدد من إصدارات السندات المقومة بالدولار واليورو، وفق بيانات “بلومبرغ”.








