بلغت المساحات المزروعة بمحصول القطن في الموسم الحالي 195 ألف فدان حتى التاسع والعشرين من يوليو الماضي، ما يُمثل 65.8% من إجمالي المستهدف زراعته خلال الموسم.
وقال الدكتور مصطفى عمارة، وكيل معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة، إن المساحات المزروعة منذ انطلاق الموسم مارس الماضي تشمل 37.5 ألف فدان من قطن الإكثار، و156.5 ألف فدان من القطن التجاري، ليصل الإجمالي إلى 194.1 ألف فدان.
وأضاف عمارة لـ”البورصة”، أن موسم مزادات بيع القطن من المقرر أن يبدأ خلال شهر سبتمبر المقبل، حيث تُحدَّد الأسعار وفقًا للأسعار العالمية، مع صرف حوافز للمزارعين بناءً على درجة نظافة القطن ورتبته.
وأوضح أنه سيتم عقد اجتماع قريب مع لجنة تداول القطن للاتفاق على آليات التداول خلال الموسم الجديد، تمهيدًا لانطلاق المزادات.
وأضاف أن انطلاق المزادات سيكون من محافظات الوجه القبلي، تحديدًا في محافظتي الفيوم وبني سويف، ثم يليها باقي المحافظات. أما مزادات محافظات الوجه البحري، فستبدأ خلال شهر أكتوبر المقبل.
وشهد موسم تسويق القطن 2024/2025 أزمة تمثلت في إحجام عدد من الشركات عن المشاركة في المزادات، مبررين ذلك بارتفاع أسعار القطن في المزاد مقارنة بالأسعار العالمية.
ومنظومة تداول القطن بدأت بشكل تجريبي في بعض المحافظات عام 2019، تحت إشراف وزارة قطاع الأعمال العام، وتم تعميمها على مستوى الجمهورية في عام 2021.
وتقوم الحكومة، من خلال شركة “مصر لحليج الأقطان”، بدور الوسيط بين المزارعين من جهة والمشترين من جهة أخرى.
وكانت وزارة المالية قد وافقت الموسم الماضي على سداد فروق الأسعار بين سعر فتح المزاد (8 آلاف جنيه للوجه القبلي و10 آلاف جنيه للوجه البحري) وسعر الضمان الذي حدده مجلس الوزراء.








