ألزمت الهيئة العامة للرقابة المالية، شركة “القاهرة للخدمات التعليمية”، إصدار بيان يوضح رأى مجلس الإدارة خلال 15 يومًا من تاريخ اعتماد الهيئة لمشروع عرض الشراء المقدم من القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية “سيرا للتعليم” لشراء حتى 2.47 مليون سهم تمثل 20.6 من أسهم الشركة والمكملة لنسبة 90%.
ويأتي ذلك بعد استبعاد الحد الأدنى للأسهم حرة التداول بسعر 32.7 جنيه للسهم الواحد، وذلك في مدى جدوى العرض ونتائجه وكذا أهمية العرض للشركة ومساهميها والعاملين فيها.
وقالت الهيئة إن ذلك بعد استبعاد نسبة تصويت مقدم العرض والأشخاص المرتبطة به من إجمالي التصويت بالمجلس.
كما ألزمت الهيئة الشركة، بتعيين مجلس إدارة مستشار مالي مستقل من المقيدين بسجلات الهيئة بموافقة أعضاء مجلس إدارة الشركة المستقلين أو ذوي الخبرة، من غير المرتبطين بمقدم العرض، والإفصاح للمساهمين بما انتهي اليه تقرير المستشار المالي المستقل قبل انتهاء فترة سريان العرض بما لا يقل عن خمسة أيام، بغض النظر عن رأى مجلس إدارة الشركة المستهدفة في العرض.
وأوضحت الهيئة، أن ذلك مراعاة للمساواة وتكافؤ الفرص فيما بين مساهمي الشركة محل عرض الشراء وحصولهم والأشخاص المعنية بالعرض على المعلومات الكافية والفرصة المناسبة والتوقيت الملائم لتقييم عرض الشراء واتخاذ القرار الاستثماري، ومراعاة لحماية حقوق المساهمين ومصالح السوق واستقراره.
وأعلنت إدارة البورصة، سعر وموعد عرض الشراء الإجباري المقدم من شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية “سيرا” لشراء حتى عدد 2.47 مليون سهم تمثل 20.6% المكملة لنسبة 90% من أسهم رأس مال شركة “القاهرة للخدمات التعليمية”.
وأوضحت البورصة أن سعر عرض الشراء هو 32.70 جنيه للسهم.
وأضافت أنه فترة سريان العرض عشرون يوم عمل فعلي تبدأ من جلسة تداول اليوم 31 أغسطس وحتى نهاية جلسة تداول 28 سبتمبر 2025.
وسيتم التنفيذ بالبورصة المصرية خلال خمسة أيام عمل من تاريخ الإعلان عن نتيجة عرض الشراء.
وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية، على نشر إعلان عرض الشراء المقدم من شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية “سيرا” للتعليم-، للاستحواذ على شركة “القاهرة للخدمات التعليمية”.
ويتضمن العرض الاستحواذ حتى 90% من رأسمال شركة القاهرة للخدمات التعليمية عبر شراء 2.47 مليون سهم تمثل نسبة 20.6% من أسهم الشركة المستهدفة بسعر شراء 32.7 جنيها للسهم.
وتمتلك سيرا للتعليم 69.4% من رأسمال شركة القاهرة للخدمات التعليمية.
وكانت سيرا للتعليم قالت في فبراير الماضي، إن قرارها جاء بعد أن أسفر عرض الشراء المقدم من شركة سوشيال إمباكت على أسهم سيرا للتعليم إلى نسبة موجبة لتقديم عرض شراء إجباري على أسهم القاهرة للخدمات التعليمة.
وفي وقت سابق، استحوذت شركة «سيرا للتعليم» على 51% من «المدرسة الفرنسية الدولية بالغردقة»، لتتوسع في منطقة البحر الأحمر عبر دخولها لأول مرة قطاع المدارس الدولية في الغردقة، على أن تحتفظ مؤسس المدرسة الدكتورة بشرى الشرقاوي بنسبة 49% وتواصل دورها في تطويرها.
واعتبارًا من سبتمبر المقبل، تطلق المدرسة قسمًا خاصًا باللغة الألمانية تحت العلامة التجارية «مدرسة ساكسوني الدولية»، وهو أول قسم من نوعه في الغردقة، وقد سجل فيه بالفعل 160 طالبًا من مرحلة الحضانة حتى الصف الثاني عشر، في خطوة توفر خيارًا إضافيًا لأولياء الأمور إلى جانب المنهج الفرنسي.
كما تخطط الشركة لإدخال المنهج الأمريكي مستقبلًا، ضمن نموذجها متعدد المناهج الذي يلبي الطلب المتزايد على التعليم الدولي بالمدينة.
وتأسست المدرسة الفرنسية عام 2004، تعد من المؤسسات التعليمية القليلة بالبحر الأحمر التي تقدم المنهج الفرنسي، وتسعى «سيرا» من خلال الاستثمار الجديد إلى توسيع حضورها الجغرافي وتنويع المناهج التي توفرها، بما يخدم قاعدة أكبر من الطلاب.
ومن جانبه قال محمد القلا، الرئيس التنفيذي لشركة «سيرا للتعليم»، إن التوسع في الغردقة يعكس التزام الشركة بتوفير تعليم عالي الجودة في المناطق الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن الجمع بين المناهج الفرنسي والألماني والأمريكي سيخلق بيئة تعليمية أكثر شمولية.
وأضاف أن الشركة ستواصل استكشاف الأسواق غير المخدومة وتقديم نماذج تعليمية ابتكارية.
من جانبها، أوضحت بشرى الشرقاوي أن المدرسة حافظت على مدار أكثر من 20 عامًا على تقديم المنهج الفرنسي بمعايير عالية، وأن الشراكة مع «سيرا» ستعزز قدراتها التوسعية مع الحفاظ على قيمها الأساسية.
في السياق نفسه، قال خالد طه، نائب رئيس «مدرسة ساكسوني الدولية»، إن إدخال المنهج الألماني إلى الغردقة يمثل خطوة استراتيجية نحو تنويع الخدمات التعليمية بالبحر الأحمر، مؤكدًا تطلع المدرسة للتعاون الوثيق مع «المدرسة الفرنسية الدولية» لتقديم تجربة تعليمية استثنائية.
وأشار كريم مصطفى، الرئيس التنفيذي لشركة «إيديوهايف» التابعة لـ«سيرا»، إلى أن «ساكسوني الدولية» هي المدرسة الثامنة في شبكة «إيديوهايف»، وأن العودة لإدارة مدرسة دولية بالبحر الأحمر بعد نحو 10 سنوات تأتي برؤية متجددة تستهدف تحويلها إلى مؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة، معتمدين على خبرة الشركة وفريقها من المعلمين الأكفاء.
جدير بالذكر أن اتفاقية الاستحواذ وُقعت في المقر الرئيسي لشركة «سيرا للتعليم» الأسبوع الماضي، في خطوة من المتوقع أن تعزز مكانة «المدرسة الفرنسية الدولية بالغردقة» كمؤسسة تعليمية متعددة المناهج، تلبي احتياجات شريحة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور في واحدة من أبرز المدن الساحلية في مصر.








