بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، مع أدريان جوجسبرج، الرئيس التنفيذي لقطاع الكهرباء بشركة “ABB” السويدية، التعاون في عدة مجالات بالقطاع.
وتناول الاجتماع بحث التعاون في مجالات تحويل المصانع للعمل بالطاقة المتجددة، وبرنامج العمل الخاص بتحويل مصانع “ABB” في مصر إلى منشآت صناعية صديقة للبيئة ذات بصمة كربونية صفرية، وكذلك الدور الذي تقوم به الشركة في المشروعات القومية.
وناقش الاجتماع التعاون في مجال رفع كفاءة شبكات التوزيع ونقل الكهرباء، واستخدام التكنولوجيا التي تمتلكها الشركة في رفع كفاءة الطاقة وخفض الفاقد، وتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي، لاسيما مشروعات الربط مع أوروبا.
كما تطرق الاجتماع إلى تفعيل مذكرة التفاهم الخاصة بتعزيز الشبكة الكهربائية بأحدث تقنيات الجهد العالي والتيار المستمر، ونظم نقل التيار المتردد وغيرها، في إطار خطة دعم وتقوية الشبكة وزيادة قدرتها على استيعاب الزيادة في الأحمال والقدرات التوليدية الجديدة.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من مجالات العمل المشترك وزيادة التعاون في تطوير وتحديث مراكز التحكم وشبكات التوزيع، واستخدام التكنولوجيا الحديثة فيما يخص أنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربائية وبرامج إدارة الطاقة، وكذلك استخدام التكنولوجيا للمساعدة في توزيع الأحمال الكهربائية والاستخدامات على مدار اليوم، ضمن خطة عمل الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحد من الفاقد وتحسين معدلات الأداء في الشبكات.
من جانبه، استعرض وزير الكهرباء أوجه التعاون مع الشركة ومشروعاتها مع قطاع الكهرباء، ورؤية الشركة وخططها الاستثمارية في مصر، والمنتجات والتقنيات التي تعكس معدلات عالية في رفع كفاءة الطاقة.
وتمت مناقشة المقترحات الخاصة بكيفية الحد من الفاقد على الجهد المنخفض باستخدام منظومة عدادات ذكية، في إطار خطة لإدارة الطاقة المهدرة في مختلف الاستخدامات، وخاصة المنزلية والتجارية والإنارة العامة.
وأوضح الوزير جهود الوزارة وشركاتها التابعة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على استمرارية التغذية الكهربائية واستقرار الشبكة الموحدة، والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض استخدام الوقود وتحسين كفاءة التشغيل.
وأكد استمرار العمل على تحديث وتطوير الشبكة الكهربائية الموحدة، وزيادة قدرتها على استيعاب القدرات التوليدية، لاسيما من الطاقات المتجددة، ومجابهة الزيادة في الاستهلاك وارتفاع الأحمال.
وأوضح أن الاعتماد على التكنولوجيا والتقنيات الحديثة يحقق الاستقرار والاستدامة ويحسن جودة التغذية والخدمات الكهربائية المقدمة، مشيرًا إلى ملف كفاءة الطاقة الذي يجري العمل عليه بالتعاون مع الشركاء.
وأضاف أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قدمت كافة التسهيلات لفتح المجال للشراكة والعمل مع القطاع الخاص، الذي يقوم بدور فعال في تنفيذ المشروعات في إطار استراتيجية الطاقة ومتطلبات خطة التنمية المستدامة، والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجي من شبكة تقليدية إلى شبكة ذكية.








