ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، في طريقها لتسجيل أكبر زيادة منذ أوائل يونيو الماضي ، بعد أن دفعت هجمات أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة الروسية موسكو إلى تقييد صادرات الوقود واقتربت من خفض إنتاج الخام.
وصعدت أسعار عقود خام برنت بمقدار 13 سنتاً أو بنسبة 0.2% لتصل إلى 69.55 دولار للبرميل، بينما زادت أسعار عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بمقدار 22 سنتاً أو بنسبة 0.3% ليصل إلى 65.20 دولار للبرميل.
وحقق الخامان القياسيان مكاسب بأكثر من 4% هذا الأسبوع، في أكبر زيادة لهما منذ الأسبوع المنتهي في 13 يونيو.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قد أعلن يوم الخميس أن بلاده ستفرض حظراً جزئياً على صادرات الديزل حتى نهاية العام، مع تمديد الحظر القائم على صادرات البنزين.
وقد أدى تراجع القدرة على تكرير النفط إلى اقتراب موسكو من تقليص إنتاج الخام، فيما تواجه عدة مناطق روسية نقصاً في بعض أنواع الوقود.
كما أن تحذير الناتو من الرد على أي انتهاكات جديدة لمجاله الجوي زاد من حدة التوترات المرتبطة بالحرب الروسية–الأوكرانية، ورفع احتمالات فرض عقوبات إضافية على قطاع النفط الروسي، بحسب المحلل في “إيه إن زد” دانييل هاينز.
لكن بعض المكاسب حدّت منها بيانات اقتصادية أمريكية قوية، إذ أظهرت تقديرات وزارة التجارة أمس الخميس أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل سنوي معدل بالزيادة بلغ 3.8% خلال الربع الماضي.
وقد تدفع البيانات الأقوى من المتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى توخي مزيد من الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة.
كما ضغطت على الأسعار أيضاً تصريحات حكومة إقليم كردستان أمس بأنها ستستأنف صادرات النفط خلال 48 ساعة.








