وضعت ستاندرد آند بورز جلوبال تصنيف مدغشقر عند “B-/B” تحت المراقبة، مع تداعيات سلبية، مشيرة إلى حالة عدم اليقين السياسي التي قد تعيق النمو، وتؤخر جهود ضبط المالية العامة، وتحد من الوصول إلى التمويل الخارجي.
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني – في تقرير – “نعتقد أن حالة عدم اليقين السياسي ستعيق عملية صنع القرار وتنفيذ الإصلاحات على المدى القريب؛ مما يؤثر سلبا على الاستثمار والنمو وضبط المالية العامة، وربما على خدمة الدين”. وفق موقع زون بورس الإخباري الفرنسي.
وأشارت “ستاندرد آند بورز” إلى أنها قد ترفع تصنيف مدغشقر من المراقبة السلبية إذا سارت عملية الانتقال بسلاسة، وتم ضمان الاستمرارية الإدارية، والحفاظ على إمكانية الحصول على التمويل الرسمي، مع الوفاء بالتزامات الديون التجارية.
كما خفضت الوكالة – توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمدغشقر إلى متوسط 3,0% خلال الفترة 2025-2026، من 4,1% سابقا، وتتوقع – الآن – عجزا متوسطا في الميزانية بنسبة 5,3% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة ذاتها، في مقابل 4,3% في السيناريو السابق.
وأضافت: “نرى أن دعم المانحين ضروري لتنفيذ الإصلاحات والحصول على تمويل أقل تكلفة”.
وخلال الفترة ما بين استقلالها في عام 1960 وعام 2020، انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في مدغشقر بنحو النصف، وفقا للبنك الدولي؛ مما جعل البلاد واحدة من الدول القليلة التي أصبحت أكثر فقرا خلال هذه الفترة.








