رجح مراقبون دوليون أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع المقبل، حيث يواجه وزير الخزانة سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء هي ليفينغ مهمة التفاوض على إجراءات تصعيدية جديدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
جاء ذلك بعد أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بأن المحادثات مع المسؤولين الصينيين قد تسفر عن اتفاق لنزع فتيل الأزمة التي شهدت تهديد الرئيس الأمريكي برفع التعريفات الجمركية بشكل كبير.
وبحسب وكالة بلومبرج تشير التصريحات مجتمعة إلى ان محاولة من واشنطن لتهدئة المخاوف من حرب تجارية شاملة مع بكين يمكن أن يكون لها تأثير زلزالي على الاقتصاد العالمي.. وقال ترامب “أعتقد أننا نقوم بعمل جيد للغاية. أعتقد أننا نتفق مع الصين”.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يعتقد أن اجتماعه المزمع مع الرئيس الصيني شي جين بينج، المقرر عقده هذا الشهر في كوريا الجنوبية على هامش قمة قادة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، سيمضي قدما.
وقبل أسبوع واحد فقط، أثار ترامب احتمال إلغاء أول اجتماع شخصي له مع شي منذ عودته إلى البيت الأبيض، غاضبا من تعهد حكومة بكين بممارسة ضوابط واسعة على الموارد الأرضية النادرة الحرجة. كما أعلن أن ضريبة الاستيراد بنسبة 100 في المائة على السلع الصينية ستدخل حيز التنفيذ في 1 نوفمبر المقبل..ووصف ترامب عودة التعريفات المرتفعة بأنها “غير مستدامة”.
