بدأ مجلس الأعمال المصري الإندونيسي مفاوضات مع 3 شركات أسمدة كبرى من إندونيسيا، لإقامة مشروعات صناعية جديدة بمدينة السادات ضمن المناطق الصناعية الشاغرة.
قال شريف الجبلي، رئيس المجلس،لـ«البورصة»، إن «شريحة كبيرة من المستثمرين في آسيا، وخاصة من إندونيسيا، أبدت اهتمامًا بالتواجد في السوق المصري في قطاعات التصنيع الزراعي، والصناعات الغذائية، والمنتجات البترولية».
وأضاف أن الشركات الإندونيسية تتطلع لإنشاء مصانع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، على أن تبدأ أولى خطواتها الاستثمارية مطلع العام المقبل.
أشار إلى أن توافر المواد الخام في مصر يمثل عنصر جذب رئيسي لتلك الاستثمارات، إلى جانب الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعل من مصر بوابة للتصدير إلى أفريقيا والشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، أجرت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أول زيارة ترويجية لها إلى إندونيسيا، برئاسة حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة، ضمن جهود الدولة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الأسواق الآسيوية.
وخلال الزيارة، عقد هيبة لقاءات مع كبار المسؤولين الإندونيسيين، بينهم بودي سانتوسو وزير التجارة، وعارف حافظ أوجروسينو نائب وزير الخارجية، إلى جانب ممثلين عن شركات كبرى تعمل في قطاعات البتروكيماويات، والأسمدة.
ودعا هيبة وزير التجارة الإندونيسي إلى المشاركة في الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء تجارة دول منظمة التعاون الاقتصادي للدول الثمانية النامية (D8)، المقرر انعقاده في القاهرة خلال الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل.
كما التقى هيبة، روزان روسلاني وزير الاستثمار الإندونيسي والرئيس التنفيذي للصندوق السيادي الإندونيسي، حيث بحث الجانبان فرص التعاون في القطاعات ذات الأولوية لدى الحكومة المصرية والصندوق.








