ارتفع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة بأقل من التوقعات خلال سبتمبر، ما قد يدفع البنك الفيدرالي للمضي قدمًا في خفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل.
أظهرت بيانات رسمية صدرت الجمعة، ارتفاع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 3% خلال سبتمبر، وهو أقل من التوقعات البالغة 3.1%، مقارنة بـ 2.9% خلال أغسطس.
وكان من المقرر صدور هذه البيانات في الخامس عشر من أكتوبر، لكن تم تأجيلها بسبب الإغلاق الحكومي الجزئي الذي بدأ مطلع الشهر الجاري.
علاوة على ذلك، ارتفع معدل التضخم الأساسي -الذي يستبعد منه أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة- إلى 3%، أقل من التوقعات التي أشارت لارتفاعه إلى 3.1%.
على صعيد التغيرات الشهرية، تباطأت وتيرة ارتفاع المؤشر العام لأسعار المستهلكين إلى 0.3% الشهر الماضي، بعد صعوده 0.4% في أغسطس، كما ارتفع المؤشر الأساسي ليسجل 0.2%.
وصعدت أسعار الغذاء في أمريكا 0.2% على أساس شهري في سبتمبر، وبنسبة 3.1% على الصعيد السنوي، وفيما يتعلق بأسعار الطاقة، فارتفعت بنسبة 1.5% شهريًا مع صعود أسعار البنزين.








