أعلنت شركة “سكر مكة” لماكينات الخياطة عن إطلاق أحدث أجيال ماكينات شركة “جاك” الصينية، المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس استراتيجية الشركة لتوفير أحدث حلول الخياطة المتطورة للسوق المصرية، ودعم قطاع الملابس الجاهزة بأحدث التقنيات الصناعية.
وتُعد الماكينة الجديدة من أحدث الابتكارات في مجال الخياطة الصناعية، إذ تمثل نقلة نوعية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنتاج، إلى جانب تزويدها بنظام خياطة متطور ومحرك “Semi Dry” يضمن استمرار التشغيل بكفاءة عالية، حتى في ظروف تراكم الوبريات أو الزيوت، ما يتيح للمصانع التعامل مع مختلف أنواع الأقمشة والحفاظ على جودة الإنتاج واستقراره.
وفي هذا السياق، صرّح معتز سكر، المدير العام لشركة “سكر مكة” لماكينات الخياطة، بأن طرح هذه الماكينة يمثل مرحلة جديدة من الابتكار في تكنولوجيا الخياطة الصناعية، مؤكدًا أنها تشكل نقلة نوعية مهمة في صناعة الملابس الجاهزة بمصر.
وأشار سكر إلى أن هذه الخطوة تتجاوز كونها طرحًا لمنتج جديد، إذ تجسد الشراكة الاستراتيجية المتينة بين “سكر مكة” و”جاك” الصينية، التي تُعد من كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع ماكينات الخياطة، ما يساهم في تعزيز قدرات الصناعة المصرية من خلال نقل التكنولوجيا وتبني الحلول الذكية في خطوط الإنتاج.
وأضاف أن تصميم الماكينة الجديدة جاء لدعم مصانع الملابس الجاهزة وتعزيز كفاءتها الإنتاجية، بما يتماشى مع جهود الدولة في تعميق التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدًا أن الدمج بين الابتكار العالمي والخبرة المحلية سيساهم في تمكين القطاع الصناعي المصري من تحقيق قفزة نوعية في الأداء والإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

من جانبه، أكد المدير العام لشركة “جاك” الصينية لمنطقة إفريقيا أن الشركة حققت مبيعات تجاوزت مليون ماكينة من هذا الطراز في السوق الصينية حتى الآن، موضحًا أن الطفرة العالمية في قطاع الملابس الجاهزة تستلزم الاعتماد على أحدث تقنيات الإنتاج القادرة على مواكبة تنوع الأقمشة وتحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في التصنيع.
وأضاف أن الماكينة الجديدة تمثل حلًا متكاملًا يلبي احتياجات مختلف المشروعات الصناعية، سواء الصغيرة والمتوسطة أو كبيرة الحجم، حيث توفر خيارات تشغيل متعددة تسهم في معالجة تحديات الإنتاج، مستفيدة من جيل متطور من تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب محرك قوي صُمم خصيصًا لتلبية متطلبات الإنتاج الكثيف وضمان استمرارية الأداء بأعلى كفاءة.








