تراجعت احتمالات مواصلة الاحتياطي الفيدرالي تيسير تكاليف الاقتراض هذا العام، وسط تحفظ بعض صناع السياسة النقدية على خفض أسعار الفائدة في اجتماع أكتوبر.
فبحسب تقديرات أداة “سي إم إي فيدووتش”، انخفضت توقعات المستثمرين بشأن خفض الفائدة في اجتماع ديسمبر إلى 62.8% يوم الجمعة، بعد أن كان الاحتمال 72.8% يوم الخميس، و91.7% قبل أسبوع.
جاء ذلك عقب تصريحات لـ”جيف شميد”، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، قال فيها إنه كان يفضل تثبيت أسعار الفائدة بدلاً من خفضها لأنه يخشى ارتفاع التضخم بشكل مفرط أكثر من قلقه بشأن سوق العمل الذي يراها متوازنة إلى حد كبير.
وفي وجهة نظر مماثلة، قالت “لوري لوجان”، رئيسة الفيدرالي في دالاس، إن التضخم ما زال مرتفعاً ومن المرجّح أن يظل أعلى من المستوى المستهدف لفترة أطول مما ينبغي، تزامناً مع توازن سوق العمل.
تأتي هذه التصريحات بعد أن ذكر رئيس مجلس الفيدرالي، “جيروم باول”، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الأربعاء الماضي، إن خفض الفائدة مرة أخرى في ديسمبر ليس أمراً مؤكداً.








