قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي “ستيفن ميران”، إن السياسة النقدية الحالية لا تزال مقيدة أكثر من اللازم، مؤكدًا أنه سيواصل الدعوة إلى تسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة.
وأوضح “ميران” في مقابلة مع وكالة “بلومبرج” اليوم الإثنين، أنه من الخطأ المبالغة في الاعتماد على قوة أسواق الأسهم والائتمان لتقييم مدى ملاءمة السياسة النقدية، مشيرًا إلى أن أداء هذه الأسواق يتأثر بعوامل عديدة بخلاف قرارات الفائدة.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الأسهم وتراجع فروق عوائد السندات في سوق الائتمان لا يعكسان بالضرورة موقفًا نقديًا متوازنًا، في وقت تظهر فيه قطاعات حساسة مثل الإسكان وبعض قطاعات التمويل الخاص علامات تأثر واضحة.
ويرى “ميران” أن أسعار الفائدة المحايدة أقل من المستويات الحالية، وأنه سيواصل الدعوة إلى خفض أكبر للفائدة خلال الاجتماعات المقبلة، موضحًا أنه صوّت الأسبوع الماضي لصالح خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
وأشار إلى أن نظرته الأكثر تفاؤلًا تجاه مسار التضخم مقارنة ببعض زملائه تبرر نهجًا أقل تقييدًا، مؤكدًا أن استمرار السياسة النقدية المشددة قد يحد من الزخم الاقتصادي ويفاقم المخاطر في بعض القطاعات المالية.
