وقّعت هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة اتفاقية مع شركة يورتك اليابانية، وشركتي سولار إنستولار وريدكون المصريتين، لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء باستخدام الخلايا الشمسية بقدرة 20 ميجاوات، ومحطة متصلة لتخزين الطاقة الكهربائية بتقنية البطاريات بسعة 30 ميجاوات/ساعة، بالإضافة إلى مركز معلومات وتدريب صديق للبيئة.
وتتضمن الاتفاقية الخطوات التنفيذية والجداول الزمنية لتنفيذ المشروع في نطاق مدينة الغردقة، وذلك لإنتاج 48 ألف ميجاوات/ساعة سنويًا، منها 36 ألف ميجاوات/ساعة من المحطة الشمسية، و12 ألف ميجاوات/ساعة من محطة تخزين الطاقة. وتبلغ كمية الوفر في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نحو 26,400 طن سنويًا.
كما تشمل الاتفاقية الإجراءات الخاصة بإنشاء مركز معلومات ملحق بالمحطة يكون صديقًا للبيئة (Zero Energy Building)، يعتمد بشكل أساسي على الطاقة المتجددة ويعمل على تحسين كفاءة الطاقة. وسيتم تجهيزه بأحدث الإمكانات والمعدات والأجهزة الحديثة، إلى جانب قاعات للاجتماعات، بما يعزز استخدام الطاقات المتجددة ويدعم دوره كمركز تدريبي عالمي للعاملين في هذا المجال من القطاعين العام والخاص.
وأكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن قطاع الكهرباء يعمل مع الشركاء الدوليين على تعزيز ونشر استخدامات الطاقات المتجددة، وخفض انبعاثات الكربون، وتنويع مصادر الطاقة، مشيرًا إلى خطة العمل الرامية إلى تعظيم الاستفادة من موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، وما قامت به الدولة من إجراءات لتهيئة البيئة الاستثمارية لدعم القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأوضح الوزير الأهمية البالغة التي يوليها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخدامات الطاقات النظيفة وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة.
وأشار إلى الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحًا أن الخطة تستهدف رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، و65٪ بحلول عام 2040، مع خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري بما يسهم في الحفاظ على البيئة ويحقق مردودًا اقتصاديًا كبيرًا.








