أبدت مجموعة «ميرسك» العالمية رغبتها في عقد اجتماع بالمدى القريب، مع قيادات هيئة قناة السويس لبحث آليات وخطط عودة سفنها للعبور من القناة.
وأكد ڤينسنت كليرك، المدير التنفيذي لمجموعة ميرسك، حرص المجموعة على اتخاذ قرار العودة الكاملة للعبور عبر قناة السويس وباب المندب لما تمثله القناة من أهمية استراتيجية كبرى لحركة التجارة العالمية. وأوضح أن هذه الخطوة ستأتي بعد مناقشات ثنائية مع هيئة القناة ودراسة متأنية للأوضاع الأمنية في المنطقة.
من جانبه، بحث الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، مع المدير التنفيذي لمجموعة ميرسك، سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين، بما في ذلك خطط الإبحار المستقبلية في ضوء المؤشرات الإيجابية لتحسن الأوضاع في البحر الأحمر.
وأوضح ربيع أن الهيئة تسعى لتعزيز التعاون مع المجموعة في مجالات جديدة مثل تخريد السفن، وبناء وإصلاح الحاويات، وتطوير الترسانات البحرية، والأنشطة اللوجستية، مؤكداً أن الظروف الحالية أصبحت مواتية لعودة عبور سفن الحاويات التابعة للمجموعة مجدداً من قناة السويس، وداعياً إلى إعادة النظر في جداول الإبحار وتنفيذ رحلات تجريبية قريباً.
من جهته، أكد كليرك أن مجموعة ميرسك تتابع عن كثب التطورات الإيجابية في الوضع الأمني بمنطقة البحر الأحمر وانعكاسها على حرية وأمان الملاحة الدولية، مشيراً إلى أن المجموعة تضع سلامة البحارة وأمن الرحلات على رأس أولوياتها، وتلتزم مع عملائها بأعلى معايير السلامة البحرية عند إعداد جداول الإبحار.
وأضاف أن المجموعة ما زالت تدرس وتناقش التوقيت المناسب لاستئناف الإبحار عبر باب المندب، في ضوء تقييمات مستمرة لمستويات الأمان والاستقرار البحري في المنطقة.








