تلقي مزارعو البازلاء في كندا ضربة مزدوجة من أكبر مستورديهم بعد أن فرضت الهند رسوماً جمركية بنسبة 30% على واردات البازلاء الصفراء اعتباراً من الأول من نوفمبر، في حين كانت الصين قد فرضت في وقت سابق من هذا العام رسوماً بنسبة 100% على البازلاء الكندية.. وتشكل الدولتان معاً نحو 70% من صادرات كندا من هذا المحصول.
وقال المزارع تيري يوزوا رئيس مجلس إدارة “بالس كندا” – بحسب ما نقلت قناة (سي تي في نيوز) – إن “الأنباء كانت محبطة للغاية للمزارعين، والرسوم الجديدة تأتي في وقت يواجه فيه المنتجون بالفعل تحديات تتعلق بالأحوال الجوية وتكاليف المعدات والتسويق”، موضحا أن الأسعار تراجعت بنحو 43 في المائة منذ أن فرضت الصين رسومها في مارس، بينما زادت الرسوم الهندية من ضعف السوق.
وأشار إلى أنه كان يبيع محصوله العام الماضي بين 12 و14 دولاراً للبوشل، بينما لا تتجاوز الأسعار حالياً سبعة دولارات، مضيفا: “البازلاء تلقت الضربة الأكبر مقارنة بالمحاصيل الأخرى، مثل الكانولا”، لافتا إلى أنه يحتفظ بمحصوله في المخازن على أمل تحسن الأسعار مع تطورات المفاوضات التجارية.
ومن جهته، قال بيل بريبيلسكي رئيس رابطة منتجي الزراعة في ساسكاتشوان “إن البازلاء أصبحت المحصول الأقل ربحية بين سبعة أنواع يتم زرعها، وقيمتها الحالية أدنى بكثير من تكاليف الإنتاج”.
وأوضح أن الرسوم الهندية تهدف لحماية المنتجين المحليين، وقد تستمر على المدى الطويل، معرباً عن أمله في التوصل إلى تسوية تجارية قريبة مع الصين.








