كشف أحمد أبوالسعد، الرئيس التنفيذي لشركة أزيموت لإدارة الأصول، لـ«البورصة» أن صندوق “حالا أزيموت” للاستثمار العقاري يستهدف جمع 2 مليار جنيه على مراحل، وفقًا لمقترح تدشين الصندوق، موضحًا أن البداية ستكون بقيمة 200 مليون جنيه.
ويأتى إطلاق الصندوق عقب حصول «أزيموت» و«إم إن تي–حالاً» على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية لإطلاق أول إصدار رقمي لصندوق استثمار عقاري عبر منصة مرخصة لتوزيع وثائق الصناديق العقارية.
ويتيح الصندوق للمستثمرين الأفراد المشاركة فى الملكية العقارية بنظام الملكية على المشاع من خلال وثائق استثمار تُطرح عبر المنصة الرقمية.
ويستند الصندوق إلى شراكة بين أزيموت لإدارة الأصول وإم إن تي–حالاً، مستهدفًا توسيع قاعدة المستثمرين وإتاحة الدخول إلى القطاع العقاري عبر أدوات استثمارية قابلة للتداول دون الحاجة لشراء وحدة كاملة.
وقد تقدمت الشركتان بنشرة اكتتاب الصندوق للهيئة العامة للرقابة المالية فى وقت سابق، ليكون الصندوق متاحًا للأفراد والمؤسسات عبر المنصة الرقمية المخصصة لذلك.
ويُطرح «Halan AZ» كصندوق متعدد الإصدارات، بحيث يتيح كل إصدار الاستثمار في فئة مختلفة من الأصول العقارية تشمل السكني والإداري والتجاري والسياحي، مع إمكانية الاكتتاب رقميًا من خلال تطبيقات «حالا» و«azinvest» و«ثاندر».
وقال منير نخلة، الرئيس التنفيذي لشركة إم إن تي–حالاً ورئيس مجلس إدارة الصندوق، إن إطلاق الصندوق يفتح المجال أمام المستثمرين للدخول إلى سوق العقارات عبر أدوات استثمارية منظمة تستهدف تحقيق عوائد من الإيجار ونمو القيمة، من خلال منظومة رقمية متكاملة.
وأضاف أحمد أبوالسعد أن الصندوق يمثل امتدادًا لخطط أزيموت لزيادة انتشار أدوات الاستثمار الرقمية، مشيرًا إلى أن الشراكة مع «حالاً» تتيح الوصول إلى شريحة واسعة من العملاء وتعزز القدرة على تقديم منتجات عقارية مُدارة باحتراف.
فيما أكد حسن علام، عضو مجلس إدارة الصندوق، أن التعاون بين الجانبين يوفر نموذجًا قائمًا على خبرة استثمارية وتغطية سوقية واسعة، بما يدعم تقديم إصدارات عقارية عالية الجودة في السوق المحلية.
وتدير «إم إن تي–حالاً» محفظة تمويل تتجاوز 75 مليار جنيه، بينما تتولى «أزيموت» إدارة أصول تزيد على 30 مليار جنيه.
ويعتمد الصندوق على دمج البنية التكنولوجية لـ«حالاً» مع خبرة «أزيموت» في إدارة الأصول لتقديم عملية استثمار متكاملة تشمل التقديم الإلكترونى وتوزيع العوائد.








