تتفاوض الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة مع أحد المستثمرين الكويتيين، لمنحه حق إنشاء وإدارة وتشغيل المنطقة اللوجستية بمدينة السادات، والتى تقع على مساحة 200 فدان.
قال سيد متولى، رئيس الهيئة، إنها انتهت من إعداد الدراسات المبدئية للمنطقة اللوجستية، وتشمل الجدوى الاقتصادية، والمشروعات، والخدمات المقرر تنفيذها داخل المنطقة.
أضاف لـ«البورصة» أن الهيئة سلمت المستثمر الكويتى الدراسات المبدئية للمشروع، وتعكف حاليًا على الاتفاق على جميع التفاصيل الخاصة بالمنطقة، تمهيدًا لبدء الإجراءات الرسمية والقانونية، وتوقيع مذكرة تفاهم.
أوضح متولي، أن المنطقة اللوجستية ستسهم فى خدمة الميناء الجاف بالسادات، والذى يقع على مساحة 90 فدانًا، ومن المقرر ضم نحو 20 فدانًا لتدشين خط سكة حديد داخل الميناء، لاستيعاب الطلب المتزايد على التصدير واستيراد مدخلات الإنتاج، بالإضافة إلى المساهمة فى تقليل تكاليف النقل، وتوفير فرص العمل.
وتخطط الهيئة لإنشاء مناطق لوجستية فى عدد من المناطق، تشمل قسطل، وأرقين، والسلوم، والطور، والعاصمة الإدارية الجديدة، وتوشكى.
أوضح متولي، أن الهيئة تعتزم تدشين العديد من خطوط السكك الحديدية لربط الموانئ البحرية بالمناطق الصناعية والجافة، ما سيسهل استقبال الحاويات والإفراج عنها، وإنهاء الإجراءات داخل الميناء الجاف، لتخفيف الضغط عن الموانئ البحرية.
ولفت إلى أن مد خطوط السكك الحديدية للمناطق الصناعية سيسهم فى تسهيل عمليات التصدير من خلال ربطها بالموانئ البحرية، ومن المقرر الترويج للموانئ الجافة والمناطق الصناعية بخطط تسويقية فعّالة، لتشغيل هذه المناطق فور الانتهاء من التنفيذ.
وخصصت وزارة النقل 65 مليار جنيه لمشروعات الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بنهاية 2030، إذ تستهدف الهيئة تدشين 32 ميناءً جافًا ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية، وتنفيذ 7 ممرات لوجستية متكاملة لربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بموانئ البحر المتوسط، وخدمة مناطق الإنتاج الصناعى والزراعى والتعديني.








