تستهدف شركة الأمير للحاصلات الزراعية صادرات بقيمة 35 مليون دولار بنهاية العام الحالي، حسبما قال أسامة الفحام، المدير التنفيذي للشركة.
أضاف لـ”البورصة”، أن “الأمير” تسعي للتوسع في صادراتها بالسوق الأفريقي من خلال مشاركتها في الدورة الحالية لمعرض فود افريكا.
كما تستهدف التوسع في السوق الأفريقي خلال العام المقبل 2026 سواء في صادراتها أو في الخامات التي تستوردها ويتم تصنيعها محليا وإعادة تصديرها ، مشيرا إلي أن الشركة صدرت نحو 40 الف طن من المنتجات المختلفة بقيمة 30 مليون جنيه حتي شهر أكتوبر الماضي ومن المستهدف تحقيق صادرات بقيمة 35 مليون دولار بنهاية ديسمبر ، بنمو 5% مقارنة بنتائج العام الماضي .
أكد الفحام، أن الشركة تصدر بالفعل لدول شمال أفريقيا والخليج العربي إلي جانب دول جنوب شرق آسيا ودول الاتحاد الأوربي واليابان بينما من المستهدف التوسع في أسواق وسط وجنوب وغرب أفريقيا العام المقبل.
وتصدر “الأمير” منتجات منها الفاصوليا البيضاء والفول المصري والنباتات الطبية والعطرية والتمور .
بدأت شركة الأمير عملها عام 1990، وتمتلك 4 مصانع متخصصة أولها لفرز الحبوب، بالإضافة إلى مصنع لفرز العدس، وآخر لغربلة السمسم والطحينة، ورابع لغربلة النباتات الطبية فى قرية حوش عيسى بمحافظة البحيرة.
قال الفحام، إن السوق الأفريقي يمثل حالياً أحد أهم الأسواق الواعدة للصادرات المصرية، خاصة مع النمو السكاني السريع وارتفاع الطلب على المنتجات الغذائية ذات الجودة العالية، مشيرا إلى سعي الشركة للتوسع في السوق الأفريقي من خلال “فود أفريكا”.
أضاف أن التوسع في التصدير إلى دول أفريقيا لم يعد خيارًا بل ضرورة لزيادة قدرات الصناعة المصرية على النمو، وتنويع الأسواق، وتقليل تأثير تقلبات الطلب في الأسواق التقليدية.
أكد الفحام، أن الاتفاقات التجارية بين مصر والدول الأفريقية مثل اتفاقية الكوميسا، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، واتفاقية أغادير ، فتحت آفاقًا واسعة أمام الشركات المصرية من خلال خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية وتسهيل حركة السلع، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتج المصري داخل القارة.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقات تمثل حافزًا قويًا للشركات المصرية لزيادة معدلات التصدير، والتوسع في إنشاء مراكز لوجستية، وبحث شراكات جديدة داخل أسواق شرق وغرب أفريقيا، التي تُعد الأكثر طلباً على المنتجات الغذائية المصرية.
وتابع :”نؤمن بأن أفريقيا هي المستقبل، وأن تعزيز التعاون التجاري مع دول القارة سيُسهم في زيادة الصادرات الصناعية المصرية، ودعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل جديدة.”
أشار الفحام إلي أن الشركة تمتلك مصنعا بطاقة إنتاجية 70 طنا يوميًا وتعمل حاليا في المرحلة الأولي من المشروع الذي حصلت علي الرخصة الذهبية لتنفيذه، ويُقام على مساحة 36 ألف متر مربع بمنطقة المطورين في مدينة السادات باستثمارات 500 مليون جنيه، ومن المخطط افتتاحه في 2027.
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع، إنشاء مصنع متخصص في مركزات الفواكه والطماطم، بطاقة إنتاجية تتراوح بين 200 ـ 300 ألف طن سنويًا، بينما المرحلة الثانية، من المقرر تشغيلها في 2028، وتشمل إنشاء مصنع لتجفيف وتغليف البقوليات والفواكه وسيتم توجيه كامل الإنتاج للتصدير.
وتصدر الشركة حاليا 60%من إنتاجها وتخطط لزيادة تلك النسبة العام المقبل وتحقيق نمو بنسبة 25% من خلال إضافة منتجات جديدة منها الزبيب والتمور.








