قال إبراهيم جبريل، المدير التنفيذى، مالك شركة جرينى للفواكه والخضراوات المجمدة، إنها تستهدف زيادة طاقتها الإنتاجية بنسبة 25% العام المقبل لتصل إلى 62.5 ألف طن سنوياً، تزامناً مع دخول مصنع جديد الخدمة.
أضاف «جبريل» لـ«البورصة»، أن الشركة تمتلك حاليًا مصنعين؛ الأول فى المنطقة الصناعية بالإسماعيلية، ويضم 3 خطوط إنتاج، والثانى فى الصالحية الجديدة، ويضم خطى إنتاج بتقنية التجميد الفردى السريع IQF، بإجمالى استثمارات 300 مليون جنيه.
وأضاف أن 100% من إنتاج الشركة مخصصة للتصدير إلى مختلف الأسواق العالمية، وتشمل أسواق أوروبا، والشرق الأقصى، والخليج، وروسيا، والصين، والولايات المتحدة، والبرازيل، ودول أمريكا اللاتينية، مع إمكانية توجيه جزء من الإنتاج للسوق المحلى مستقبلاً حال توافر فائض إنتاجى.
أشار «جبريل»، إلى أن إنتاج الشركة السنوى يبلغ نحو 50 ألف طن، فيما تجاوزت صادراتها العام الماضى 30 مليون دولار، وتستهدف زيادتها 25% بنهاية 2025.
أضاف أن السنوات العشر الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا فى صناعة الخضراوات والفواكه المجمدة فى مصر، مدفوعاً بتوسع الرقعة الزراعية، وتوافر الأراضى الصالحة للزراعة، ما جعل الزراعة والتصنيع الغذائى فى مقدمة القطاعات الاقتصادية. وتمتلك «جرينى» مزرعة فراولة كبيرة باعتبارها المنتج الرئيسى، وتمثل 70% من إجمالى الإنتاج؛ إذ تقع على مساحة 1000 فدان وتنتج نحو 25 ألف طن سنوياً.
أما باقى المنتجات فتؤمّنها الشركة عبر تعاقدات مع المزارعين، قد تصل قيمتها إلى مليار جنيه سنوياً وفقاً للأسعار.
قال «جبريل»، إن الشركة تدرس التوسع فى خطوط إنتاج جديدة عقب تشغيل المصنع الجديد، تشمل المركزات والعصائر والطماطم المُركّزة، باعتبارها قطاعات ذات فرص نمو واعدة، مؤكداً أن إجراءات التصدير لم تمثل عقبة أساسية، بينما يبقى التمويل التحدى الأكبر.
وتنتج «جرينى» أكثر من 25 صنفاً من الفواكه والخضراوات المجمدة، أبرزها الفراولة والمانجو والرمان والبروكلى والقرنبيط والفاصوليا، وجميعها ضمن نشاط الشركة القائم بالكامل على التجميد.
تأسست شركة «جريني» عام 2019، وواجهت عدة تحديات منها صعوبة الحصول على التمويل واللوجستيات، قبل أن تستقر الأوضاع مع توسع النشاط.








