أكدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رعايتها ومشاركتها بفعاليات قمة المرأة المصرية STEM and Future Innovation Summit، المنعقدة يومي 13 و14 ديسمبر الجاري، بمقر جامعة النيل الأهلية، برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتنظيم منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومشاركة فاعلة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالجلسة الافتتاحية للقمة، عبر إلقاء كلمة رئيسية لتعريف المشاركين فى القمة بـ«السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي أطلقتها الحكومة خلال سبتمبر الماضي، وارتباطها بتطوير التعليم الفني والمهني والعلمي، وتوطين مجالات العمل الحديثة التي تناسب خطط التنمية، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
كما أعلنت الوزارة مشاركتها بجناح رسمي فى ملتقى التوظيف والتدريب، المنعقد ضمن فعاليات القمة، بهدف إطلاع الطلاب المشاركين وحديثي التخرج على الفرص المتوفرة في مجالات التدريب والتأهيل، والمسارات المناسبة لسوق العمل ووظائف المستقبل والاقتصاد الرقمي، وتمكين الخريجين من تلبية الاحتياجات الاقتصادية والرقمية، وذلك بجانب مشاركة كوادر الوزارة فى ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية بالقمة.
وتأتي رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لفعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية، في إطار حرص الوزارة أن تكون طرفاً فى الشراكة الوطنية التي تستهدف خلق نموذج تنموي يرتكز على الابتكار.
وتركز فعاليات القمة على دعم برامج التمكين والابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال دون تمييز، مع التعريف بالجهود الحكومية في توفير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تمكّن الشباب من اكتساب المهارات اللازمة في هذه القطاعات الحيوية، وإبراز الشراكات الاستراتيجية مع المجتمع الدولي والمؤسسات المحلية، فضلًا عن التعريف بالفرص والمبادرات المتاحة من جانب القطاع الخاص، وذلك في حضور يتضمن لفيفًا من الوزراء والسفراء ورؤساء مؤسسات دولية، وقادة المؤسسات العامة والخاصة، ورؤساء وأعضاء التدريس بالجامعات المختلفة، فضلًا عن مشاركة وفود شبابية من الجامعات الحكومية والخاصة.
وتؤسس القمة أول منصة للشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص والجهات الدولية، لتمكين المرأة من استشراف وظائف المستقبل في مجالات STEM والذكاء الاصطناعي، بهدف تأهيل الأجيال القادمة لمتطلبات سوق العمل، وصياغة رؤية متكاملة تواكب مستجدات العصر الرقمي المرتكز على العلوم، التكنولوجيا، الابتكار، والاقتصاد المعرفي.








