قبل 8 سنوات قرأت تقريراً عن أفضل 10 شركات من حيث بيئة العمل، والتى تصدرتها Google فى تلك الفترة، وكان الموضوع المنشور مصحوباً بصور؛ كيف هيئة الشركة لموظفيها كل وسائل الراحة للإبداع، سواء عبر التصميم الداخلى الذى يتوافق مع شخصية كل منهم أو السلالم وحجرات الترفيه، والتى أدت جميعها بالنهاية لتصبح ثالث أكبر شركة فى العالم من حيث رأس المال السوقي، والأكثر إبداعاً والمتحكمة بالنهاية فى جزء كبير من الحياة الشخصية اليومية لعدد غير قليل من سكان المعمورة.
أدركت وقتها أن مكان عملى لن يكون يوماً هذا الحلم، ولكى تصبح الشركات بهذا الحجم يجب أن يؤمن أصحابها والعاملون بحلمهم، و أن يكون الحلم كبيرا، و السماء هى حدود تلك الأحلام.
انضممت لـ«البورصة» قبل 6 سنوات وكانت أول تجربة صحفية، إلا أن سقف أحلامنا متنام، رغم محاولات تحجيمه، وخلال سنوات كلما انطفأت شمعة أضأنا غيرها بفضل الله والإيمان بما نقدمه وما نصبوا إليه.
الصحافة بشكلها القديم باتت فى مهب الريح فيما يتعلق بالأخبار، وسط نشاط كبير لشبكات التواصل والنقل المباشر للأحداث، وأصبحت مهارات الصحفى تكمن فى كتابة القصص المشوقة أو إعادة كتابة الأحداث من زوايا مختلفة.








