أكره كثيراً كلمات المدح والثناء لأنى أرى أن هناك من أقدر منى على هذه المهمة الثقيلة. ولكنى هذه المرة لا أستطيع أن أمنع نفسى من القول بأن جريدة البورصة نجحت خلال سنواتها الأولى فى توسيع مجال المهتمين بالشأن الاقتصادى.
كما ساهمت فى خلق جيل من الكوادر الاقتصادية المتميزة المؤمنة بحق الرأى العام فى معرفة كل ما يتعلق بمعيشتهم اليومية.
وهذا الجيل اجتهد بقدر كبير فى إتاحة أكبر قدر من المعلومات والبيانات بل والإحصاءات التى فتحت مجالاً واسعاً لكثير من الحوار والجدل فى جميع المجالات الاقتصادية.
وأحسد زملائى وزميلاتى من الشباب الذين حققوا انفرادات صحفية عديدة حفلت بها صفحات البورصة لأنى على يقين بأنهم يعملون فى ظل مناخ يتميز بغياب المعلومات وعدم الشفافية.
تحية لهذا الجيل المتميز والحريص على الموضوعية والمتمسك بمعايير الاحترافية. وكل عقد وجريدة البورصة بخير وتقدم وازدهار.








