ناقش المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات، التحديات التى تواجه المستثمرين الأجانب بالقطاع فى مصر والعقبات التى تقف أمام العملية التصديرية للمنتجات المصرية بالسوق الخارجى.
قال المهندس مجدى طلبة، رئيس المجلس التصديرى، إنَّ الحكومة تسعى لتحفيز البيئة الاستثمارية بمصر وتيسير وتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين؛ بهدف ضخ الاستثمارات فى جميع القطاعات الصناعية، فضلاً عن زيادة الصادرات.
أشار «طلبة» خلال لقائه مع 10 مصانع للاستثمار الأجنبى بقطاع الصناعات النسيجية، إلى أن الصادرات تعد أحد أهم الموارد الأساسية فى دعم الاقتصاد المصرى وضخ العملة الأجنبية للدولة.
أوضح أن المجلس يعمل بدوره الاستشارى لدى وزارة التجارة والصناعة والذى يتطلب منه عرض التحديات التى تواجه مصدرى القطاع على الحكومة وصانعى القرار ومناقشة المقترحات التى تعمل على تحسين وتطوير بيئة العمل المحيطة.
أضاف «طلبة»، أن تأخر صرف المساندة التصديرية من تأتى ضمن أبرز المشكلات التى تواجه القطاع؛ نتيجة الآثار المترتبة على ضعف معدلات دوران رأس المال للشركات، فضلاً عن ارتفاع تكفة الإنتاج والمنافسة الشرسة التى تواجه المصانع المصرية من الكثير من الدول مثل تركيا، بنجلاديش والهند.
أشار إلى أن المصانع بدأت فى تخفيض طاقاتها الإنتاجية لانخفاض الطلب العالمى، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الشحن مع تحرير سعر الدولار الجمركى وصعوبة نظم استيراد المواد الخام وتأثيرها السلبى على التدفقات النقدية.
أضاف «طلبة»، أن برنامج المساندة التصديرية الجديد يهدف إلى تعميق التصنيع المحلى والاعتماد على مواد خام محلية والسعى نحو تحقيق التكامل فى سلاسل الإنتاج للصناعات النسيجية؛ لتخفيض التكلفة ورفع التنافسية.
أكد أهمية الاهتمام بتحسين إنتاجيه القطن المصري، الذى يمتلك العديد من المزايا التنافسية خاصة القطن طويل التيلة، منوهاً بمشاركة المجلس فى مشروع «القطن المصرى من البذره إلى الكسوة» بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة (UNIDO) الممول من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى ومبادرة «قطن أفضل»، ودمج تطبيقات تقنيات المكافحة الحيوية فى العمليات الزراعية؛ لاستدامة سلسلة القيمة للقطن المصرى.