تستهدف الشركة المصرية الإماراتية لتأمينات الحياة التكافلى “ميتالكو”، الوصول بحصيلة أقساطها إلى 150 مليون جنيه نهاية العام المالى الجارى مقابل 107 ملايين جنيه فى العام المالى الماضى بمعدل نمو يصل 40%.
قال الدكتور أيمن اﻷلفى العضو المنتدب للشركة، إن خطة “ميتالكو” للنمو ترتكز على عدد من المحاور منها تطوير البنية التقنية والتوسع الجغرافى ودراسة زيادة رأس مال الشركة لتنفيذ تلك التوسعات، والمقرر عرضه على مجلس إدارة الشركة نهاية الشهر الحالى.
أضاف لـ”البوصة” أن الشركة استكملت رأس مالها المصدر والمدفوع مؤخراً بقيمة 60 مليون جنيه بداية العام الحالى، فيما يصل رأسمالها المرخص به إلى 100 مليون جنيه.
ويتوزع هيكل ملكية الشركة بواقع 80.1% لصالح شركة سلامة بالإمارات و9.95% لصالح شركة بيت التأمين المصرى السعودى و9.95% لبنك فيصل الإسلامى المصرى.
أوضح الألفى أن الشركة طورت عددا من الفروع القائمة حالياً منها المهندسين واﻷسكندرية، إلى جانب افتتاع فروع جديدة بالمنصورة والزقازيق ومصر الجديدة، ومن المقرر تطوير فرع المعادى وافتتاح فرع اﻹسماعيلة قبل نهاية العام الجارى.
وبحسب اﻷلفى سجل عدد العملاء الفرديين بالشركة ما يتراوح بين 8 آلاف إلى 9 آلاف عميل فضلاً عن التعاقدات الجماعية.
أشار إلى أن الشركة استحدثت إدارة جديدة لمبيعات الحياة الجماعى، ومن المقرر أن تبدأ نشاطها بداية العام المقبل.
وقال الألفى إن الشركة بصدد تجديد اتفاقيات إعادة التأمين للعام المقبل مع معيدى التأمين بالشركة، وتتضمن القائمة شركات “جين رى” المعيد الليدر و”سعودى رى”.
أضاف أن الشركة بصدد الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية باعتماد منتجين جديدين أحدهما للمعاش التكميلى الجماعى والثانى وثيقة استثمارية مبسطة فضلاً عن تطوير المنتجات الحالية بإضافة بعض الميزات التأمينية لها واعتمادها من الهيئة بعد التعديل.
أوضح أن “ميتالكو” تعاقدت مع شركة “اتينز” الماليزية المتخصصة فى أنظمة الحاسب الآلى لتصميم نظام إلكترونى للشركة ضمن النظام الموحد لشركات مجموعة سلامة اﻹمارايتة المساهم الرئيسى بالشركة.
وطالب اﻷلفى شركات السوق المصرى، بالاستفادة من خبرات اﻷسواق اﻷجنبية فى توفير تغطيات مبتكرة بالسوق المصرى ومنها تغطيات نفقات الطفل الثالث فيما فوق مثلما يحدث فى بعض الدول وتوفير برامج تناسب كافة شرائح المجتمع المصرى سواء من حيث الدخل أو العمر.
وأكد على دور شركات التأمين بصفة عامة وشركات تأمينات الحياة بصفة خاصة فى توفير برامج التأمين الصحى للفئات العمرية من 60 سنة فيما فوق معتبراً أنها أكثر الفئات العمرية احتياجاً إلى التغطيات الطبية نتيجة ﻷمراض الشيخوخة واﻷمراض المزمنة التى قد يتعرض لها من يقعون ضمن تلك الفئة العمرية.
وأشار إلى دور شركات الحياة كذلك فى توفير برامج المعاشات التكميلية لتلك الفئات العمرية نتيجة تناقص ما يتقاضونه من رواتب بعد انتهاء مدة خدمتهم الوظيفية.
وشددد اﻷلفى على ضرورة اللجوء إلى ابتكارات فى طرق التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعى للتوسع فى طرح كافة المنتجات للعملاء إلى جانب استخدام التقنيات التكنولوجية فى إدارة عمليات اﻹصدار وسداد المطالبات.
وقال إن الشركات مطالبة كذلك بتوفير البنى التكنولوجية وأنظمة الحاسب اﻷلى معتبراً أن الشركات التى تفتقد لمثل تلك لتقنيات لن تواكب المنافسة فى السوق.
أضاف أن المصداقية وجودة الخدمة عاملان رئيسيان لنجاح شركات تأمينات الحياة بصفة خاصة للحفاظ على عملائها فى طل المنافسة القائمة فى السوق خاصة بالنسبة للتأمينات الجماعية.
ووصف اﻷلفى إعداد أول جدول اكتوارى لتامينات الحياة فى السوق المصرى بالخطوة الهامة للوصول إلى تسعير حقيقى للمنتجات التى توفرها شركات الحياة بما يتوافق مع التركيبة السكانية والمجتمعية والصحية للمواطنين المصريين.
أوضح أن هناك عدة عوامل لمواجهة تزوير الوثائق فى تأمينات الحياة منها التأهيل الجيد لفريق المبيعات بالشركة والالتزام بأسس الاكتتاب الفنى والتأكد من بيانات العميل.