أكد علاء الحايس، رئيس الإدارة المركزية للتحول الرقمى بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التحول الرقمى ومشروعاته ليست بجديدة، حيث قمنا بتطوير الوزارات والهيئات الحكومية بهدف التخلى عن المعاملات الورقية وذلك لتوفير الوقت والمجهود البشرى وتحسين دورات العمل فى الجهات الحكومية.
وأشار “الحايس” إلى قيام وزارة الاتصالات بعمل بروتوكولات مع جميع الهيئات الحكومية لتنفيذ عملية التحول الرقمى، بالتعاون مع القطاع الخاص لأن الوزارة لا تستطيع القيام بهذه المشروعات بدون القطاع الخاص لأنه يوفر الأنظمة المتقدمة و الإمكانيات غير النمطية فى تنفيذ مثل هذه المشروعات.
واختتمت فاعليات مؤتمر ومعرض “جيومكانى 2019 ” فى نسخته الرابعة لتقنيات العلوم الجيومكانية والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والمساحة التصويرية والأرضية و التصوير الجوى، والذى استضافته القاهرة على مدار 3 أيام.
وشمل المؤتمر معرضًا يشارك فيه كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى مجال التقنيات الجيومكانية ونظم دعم اتخاذ القرار والهيئات المختلفة والذى أقيم هذه السنة بالتعاون مع المنظمة الدولية للتصوير الجوى والاستشعار عن بعد (ISPRS).
وأقيمت ورشة عمل في إطار المعايير الأساسية للبنية التحتية للبيانات المكانية، وكذلك محاضرات تلقى الضوء على موضوع المعرض، والتى تتولى نقاط أساسية، خاصة بالحصول على البيانات وتجميعها وتحليلها وتقييمها وأخيرًا التوصل لإنتاجها.
وشهد المؤتمر تنظيم مائدة مستديرة بحضور أحمد الغوابى رئيس مجلس إدارة شركة إيدج برو منظمة الحدث والمهندس محمد عمر نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذة نرمين مجدى المنسق العام للمؤتمر والمهندس علاء الحايس رئيس الإدارة المركزية للتحول الرقمى بوزارة الاتصالات.
وكشف المهندس أحمد الغوابي خلال جلسة المائدة المستديرة عن المشروعات التى يتم حالياً العمل عليها بالتعاون مع وزارة التخطيط مثل مشروع رصد التعدى على أراضى الدولة باستخدام الأقمار الصناعية، وكانت بداية هذا المشروع منذ 3 سنوات، حيث يتم تصوير جمهورية مصر العربية بالكامل كل 3 أشهر المتغيرات التى طرأت على تقسيمات أراضى الدولة، ومن ثم يتم اكتشاف هذه التعديات.
وأعلن الغوابى قرب البدء فى مشروع رصد الحرائق في جمهورية مصر العربية بالكامل بالتعاون أيضًا مع وزارة التخطيط، وتصنيف هذه الحرائق سواء كانت مخلفات زراعية، أو مخلفات المصانع أو أى سبب آخر، إضافة إلى عمل قاعدة بيانات جغرافية للأماكن التى يتكرر بها الحرائق، وكمية هذه الحرائق وقياس معدلات التكرار، وكمية الأدخنة المنبعثة، وسيتم تعميم النتائج على الوزارات الأخرى.
