قررت الهيئة العامة للرقابة المالية، تطوير برامجها بنشر المعرفة والثقافة المالية مع دخول البرنامج الزمنى لتنفيذ استراتيجية الهيئة الشاملة للأنشطة المالية غير المصرفية بعامه الثانى.
أعلنت الهيئة فى بيان لها، إطلاق برنامج توعية وتثقيف مالى مصمم مبنى على استضافة سلسلة من الزيارات لطلبة المدارس فى مراحل التعليم المختلفة قبل الجامعى بمقرها لإتاحة الفرصة لدى النشأ للتزود بالمعلومات والمعرفة عن سوق المال فى مصر، وأنشطة التمويل غير المصرفى المتعددة – من تأجير تمويلى وعقارى وتمويل متناهى الصغر- تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الهيئة أصبحت لأول مرة مقصداً للزيارة ضمن الأنشطة المدرسية الخارجية للطلبة فى مراحل التعليم المختلفة لاستقاء المعرفة المالية وتعزيزها، ولتعطى الهيئة نموذجاً فى الأداء والتحول لنشر المعرفة بالاتصال المباشر، وثقافة حياة ينتهجها الرقيب على الخدمات المالية غير المصرفية.
وأجرت الهيئة لقاء تعريفى بالتنمية المستدامة كمفهوم وإلقاء الضوء على مبادئها وأهدافها وما يتم من تدابير قابلة للتطبيق لتعريف الاستدامة على المستوى المؤسسى لهيئة الرقابة المالية وتحويل مقرها إلى مبنى مستدام من خلال تنفيذ خطة لتخفيض استهلاك الطاقة وما يتم تركيبه من نظام تغذية بالمياه داخل مقر الهيئة يوفر ما يقرب من 50% من حجم الاستهلاك فى المياه وتطبيق إرشادات خبراء مشروع تحسين وكفاءة الطاقة للإضاءة والأجهزة بوزارة الكهرباء، ونصائح الأمم المتحدة لتحسين فعالية أنظمة الإضاءة والطاقة بالهيئة.
وقامت إدارة توعية المستثمر بالتعريف بالأدوات المالية غير المصرفية الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة، والدور الرقابى للهيئة الذى تمارسه لتحقيق سلامة واستقرار الأسواق المالية غير المصرفية، من خلال عدة آليات يتيحها القانون رقم 10 لسنة 2009 إلى الهيئة لحماية حقوق المتعاملين فى الأسواق وتحقيق التوازن بينها أو ما تراه لازماً من إجراءات للحد من التلاعب والغش فى الأسواق.








