«حجازى»: نطور استراتيجيتنا ونعقد شراكات جديدة لمجابهة «كورونا»
رصدت شركة «اتصالات مصر»، نحو 120 مليون جنيه للإنفاق فى مجال المسئولية المجتمعية حتى نهاية العام الحالى. وتسعى الشركة لعقد شراكات جديدة؛ استمراراً لدورها فى مجابهة فيروس كورونا المستجد.
قال المهندس خالد حجازى، الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسى بشركة اتصالات مصر، إنها طورت خطتها فى قطاع المسئولية المجتمعية لتواكب الأوضاع الراهنة.
وأوضح لـ«البورصة»، أنه تم رصد 20 مليون جنيه لتنفيذ مشروعات تنموية ومجتمعية خلال العام الحالى، ليبلغ إجمالى إنفاق «اتصالات مصر» على قطاع المسئولية المجتمعية محلياً 120 مليون جنيه حتى نهاية 2020.
ولفت «حجازى» إلى أن «اتصالات مصر» منذ دخولها السوق المصرى عام 2007، لم تكتفِ بتقديم خدمات وتقنيات للتواصل مع عملاها فقط، بل حرصت الشركة على المساهمة فى العديد من المبادرات الهادفة لإحداث فارق ملموس بما ينعكس إيجابياً على المجتمع على المدى البعيد.
وتابع: «تم إنشاء مؤسسة اتصالات لتنمية ورعاية المجتمع لتكون ذراع الخدمة المجتمعية لشركة اتصالات مصر، وهى تعمل على إيجاد حلول للتحديات التى تواجه الدولة، ومن أهمها المشاكل الصحية، ورفع الوعى المجتمعى لدى المواطنين».
وشدد على أهمية تكاتف القطاعين الحكومى والخاص؛ لتحقيق الدور المطلوب فى مواجهة فيروس كورونا. ولدى «اتصالات مصر» العديد من الشراكات لتنفيذ مبادراتها، وتسعى لعقد المزيد خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى المساهمة فى مبادرتين أساسيتين لدعم جيش مصر الأبيض والمتضررين من الأزمة؛ الأولى بالتعاون مع بنك الطعام وتتمثل فى التكفل باحتياجات 10 آلاف أسرة من العمالة اليومية المتضررة.
وتشارك «اتصالات مصر» فى تحالف شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال؛ لمواجهة آثار الفيروس بالتعاون مع اليونيسيف والغرفة التجارية الأمريكية.
ويستهدف التحالف جمع 120 مليون جنيه لتزويد الأطباء بالمعدات الطبية، وتوفير أجهزة التنفس الصناعى لـ300 وحدة طوارئ بالمستشفيات العامة و1000 وحدة للرعاية الصحية، و50 مستشفى بالحجر الصحى.
لفت «حجازى»، إلى بناء شبكة تقوية للاتصالات ونقل البيانات المتطورة خلال 72 ساعة فى منطقة الحجر الصحى بمرسى علم.
ووزعت الشركة 16 ألف حقيبة من المطهرات على العملاء بالفروع، و3 آلاف حقيبة أخرى لموظفيها. كما تحرص على تقليل وقت الانتظار داخل الفروع، وتخصيص مكان لخدمة ذوى الاحتياجات وكبار السن.
قال الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسى بشركة اتصالات مصر، إنَّ الشركة طورت خدمات «اتصالات كاش» منها عمليات تحويل الأموال للصرف والإيداع، ودفع فواتير «كهرباء – مياه – غاز – تليفون أرضى» والشراء عبر الإنترنت والتبرعات.
وساهمت الشركة بمنح عملائها 30 ضعف الرصيد المشحون دقائق ووحدات مجانية عند الشحن باستخدام وسائل الدفع الإلكترونى.
كما تمكنت من إرسال رسائل توعوية لنحو 36 مليون عميل منذ بداية انتشار الفيروس بالتعاون مع وزارة الصحة؛ لزيادة وعى المواطنين منذ بداية انتشار الفيروس.
وقال إنه تم تدشين حملة توعوية على حساباتها فى السوشيال ميديا مع مؤسسة الطوارئ والإغاثة ووزارة الصحة والسكان.
ولفت إلى حرص الشركة على تقليل وقت الانتظار داخل الفروع من خلال تخصيص مكان لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وأشاد «حجازى» بالإجراءات والقرارات الحكومية التى اتخذتها الدولة لمواجهة تداعيات كورونا، على الصعيدين الصحى والاقتصادى.
وتابع: «رغم ظهور حالات جديدة بشكل يومى، فإنَّ مصر ما زالت فى منطقة الاحتواء نسبياً بحسب منظمة الصحة العالمية، كما يوجد تعاون حقيقى بين القطاعين العام والخاص لمواجهة الأزمة».
وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من المبادرات من الشركات والمؤسسات غير الهادفة للربح. ويعد تكاتف جميع مؤسسات الدولة أمراً مهماً ومطلوباً من أجل انتهاء الأزمة بأقل الخسائر.
وفى إطار حملة «اطمن عليهم»، دعمت الشركة مركز البيانات والمعلومات بمؤسسة بهية بوحدة تخزين مركزية للمساعدة على استقبال وحفظ بيانات المحاربات والتاريخ الطبى الخاص بهن، وكذلك وحدة حماية بيانات لتأمين البيانات والمعاملات الخاصة بمركز البيانات.
ودعمت «اتصالات مصر» البنية التحتية للمؤسسة لمحاربة سرطان الثدى للسيدات والذى تعدى عدد إصاباته حالياً 126 ألف سيدة خضعن للكشف المبكّر والتشخيص والعلاج المتكامل.