يجهز مجلس إدارة مبادرة إحلال السيارات المتقادمة التى مر على صنعها أكثر من 20 عاماً، لعقد اجتماع موسع مع ممثلي شركة «جي بي غبور»، وكلاء سيارات هيونداي ومازدا وجيلى وشيرى وغيرها من العلامات التجارية، لمتابعة آخر المستجدات الخاصة بنقص أزمة مكونات الإنتاج.
قال أحمد عبدالرازق، المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال السيارات، إن مجلس إدارة المبادرة يجهز لعقد اجتماع موسع مع الشركة مطلع الأسبوع المقبل للوقوف على مستجدات جهود توفير مكونات الإنتاج.
أشار «عبدالرازق»، إلى أن أعداد الطلبات الخاصة بشركة «جي بي غبور» تراجعت بنسبة 25 %، بسبب عدم تمكنها من تسليم السيارات للحاجزين حتى الفترة الحالية، وسجلت الأعداد 6700 طلب مقابل 9000 طلب قبل بداية الأزمة.
أوضح أن المبادرة تتيح للمشاركين إمكانية إجراء تعديلات على اختياراتهم من الموديلات لتجنب تأخير عمليات التسليم بالتزامن مع الإعلان عن نقص مكونات إنتاج سيارات هيونداي، إلا أن الغالبية العظمى فضلوا الانتظار لحين حل الأزمة.
أضاف أن أسعار السيارات المشاركة في مبادرة الإحلال مستقرة خلال الفترة الحالية برغم الزيادات السعرية التي تشهدها سوق السيارات حاليًا وبصفة دورية.
وذكر أن المبادرة استلمت ما يقرب من 1074 سيارة بساحات التخريد في محافظة «القاهرة، والإسكندرية» حتى الفترة الحالية، وتم تسليم 928 سيارة للمستفيدين من المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة والعمل بالغاز الطبيعي «الطاقة النظيفة»، وقد تحملت الخزانة العامة للدولة 25 مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر المحدد لكل منها.








