ارتفع سعر الذهب بشكل طفيف فى تعاملات اليوم الاثنين حيث أدى ارتفاع معدلات التضخم فى الولايات المتحدة إلى رفع جاذبية المعدن الأصفر بينما يترقب المستثمرون قرار البنك الاحتياطى الفيدرالى لمعرفة مدى سرعة إنهاء برنامج شراء السندات.
وارتفع السعر الفورى للذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 1786.02 دولار للأوقية، بعد ارتفاعه بما يصل إلى 0.8% يوم الجمعة، كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1787.30 دولار.
وقال ستيفن إينيس، الشريك الإدارى فى SPI Asset Management، إنه مع اتجاه السوق للتسعير وفق توجه الاحتياطى الفيدرالى إلى دورة رفع أسعار الفائدة، يكفى اعتبار الذهب كأصل دفاعى فى الوقت الحالى.
وأضاف إينيس: “سينخفض الذهب ثلاث نقاط مئوية هذا الأسبوع إلى ما دون 1770 دولارًا، على أن يستفيد من ضعف الدولار بنقطتين مئويتين ليتحرك الذهب إلى 1810 دولارًا”.
ومن المتوقع أن يسرع بنك الاحتياطى الفيدرالى من الخفض التدريجى فى مشتريات السندات، لكن المخاوف الأكثر وضوحًا بشأن التضخم أو “مخطط النقاط” العدوانى يمكن أن يزعج الأسواق.
وارتفعت أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة بشكل أكبر فى نوفمبر حيث ارتفعت تكلفة السلع والخدمات على نطاق واسع وسط قيود العرض، مما أدى إلى أكبر ارتفاعات سنوية منذ عام 1982، ويُنظر إلى الذهب على أنه وسيلة للتحوط من التضخم.
واستقر مؤشر الدولار حيث من المقرر أن تقوم ستة من البنوك المركزية فى مجموعة العشرة وعدد من البنوك المركزية فى الأسواق الناشئة بمراجعة سياساتها النقدية.
ومن المقرر أن يخفض البنك المركزى الأوروبى مقدار الأصول التى يشتريها إلى النصف كل شهر اعتبارًا من أبريل، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.
ويستعد السعر الفورى للذهب لتخطى المقاومة عند 1789 دولارًا للأوقية، والارتفاع نحو المقاومة التالية عند 1805 دولارات، وفقًا لمحلل رويترز الفنى، وانج تاو.
هالة مصبح







