تشارك 94 شركة مصرية من أعضاء المجلس التصديرى للصناعات الغذائية والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية بمعرض “جلفود دبى” خلال الفترة من 13 – 17 فبراير 2022، فى 5 قاعات بمساحة 900 متر مربع.
ودعا المجلس التصديرى للصناعات الغذائية بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري المصري ومكتب التمثيل التجاري فى “دبى” المُستوردين من مختلف الدول بالمعرض لزيارة الشركات المصرية المشاركة لبحث سبل التعاون المختلفة.
وتعتبر مصر من أولى الدول المشاركة بمعرض جلفود دبى منذ 20 عاما دون انقطاع، وهو من أكبر المعارض المُتخصصة فى مجال الصناعات الغذائية عالميًا، وملتقى استراتيجى للمصنعين والموردين والموزعين من مختلف أنحاء العالم.
ويُعد السوق الإماراتي أحد أهم الأسواق المُستوردة للمنتجات الغذائية المصرية بقيمة 124 مليون دولار عام 2021، فيما تستحوذ دول الخليج العربي على نسبة 13% من إجمالى الصادرات الغذائية المصرية فى عام 2021 بقيمة 550 مليون دولار من إجمالى الصادرات الغذائية البالغة 4.1 مليار دولار.
وتحتل الإمارات العربية المتحدة المركز الثالث عشر فى قائمة أهم الدول المستوردة للأغذية المصنعة المصرية في عام 2021 بقيمة 124 مليون دولار تمثل 3% من إجمالي الصادرات المصرية الغذائية في عام 2021.
قال علاء الوكيل، رئيس مجموعة أفريقيا بالمجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن المعرض يحظى بحضور قوى من دول الخليج والشرق الأوسط وأفريقيا، وأوروبا وأمريكا الشمالية، وآسيا، فيما كان فى الماضى يعتمد على الشرق الأوسط وبعدها أوروبا ثم مختلف دول العالم.
أضاف «الوكيل» لـ«البورصة»، أن معرض “جلفود” يعتبر فرصة للتواصل مع عملاء الشركات من مختلف دول العالم، كما يحظى بحضور أفريقي كبير بما يوفر للشركات من أعضاء المجلس لقاء عملائهم من أفريقيا وإتمام صفقات معهم.
أشار إلى أن المجلس يخطط للمشاركة العام المقبل بضم عدد من الشركات الصغيرة ضمن جناح خاص للمجلس لإتاحة الفرصة للشركات الصغيرة التي ليست لديها القدرة على المشاركة بما يعطى فرصة للتوسع والانضمام لمجتمع التصدير.
وبلغت عدد الشركات المصرية المصدرة للأغذية المصنعة لدول الخليج نحو 764 شركة فى العام الماضى .
وتعد الشيكولاتة أهم السلع الغذائية المصرية المصدرة إلى دول الخليج فى 2021 بقيمة 78 مليون دولار، ثم المحضرات الغذائية المتنوعة بقيمة 62 مليون دولار، ثم المخاليط العطرية ومركزات صناعة المشروبات الغازية بقيمة 58 مليون دولار.
وسجلت صادرات الخضار المجمد للخليج بنحو 48 مليون دولار، البطاطس المجمدة بقيمة 37 مليون دولار، محضرات الحبوب بقيمة 33 مليون دولار، التبغ المصنع بقيمة 31 مليون دولار، وجبن مطبوخ بقيمة 25 مليون دولار.







