فوزى: الشركة تمتلك وكالات لعلامات تجارية عالمية وتستهدف فتح خطوط إنتاج خاصة بها
تنتج شركة “يونى أويل” نحو 1200 طن سنوياً من قوالب الشيكولاتة والبسكويت، تصنعها الشركة لدى الغير، وتبيعها للمصانع ولمصانع المخبوزات.
وقال جون فوزى، المستشار المالى لشركة “يونى أويل لمدخلات إنتاج الطعام”، إن الشركة تمتلك وكالات لعدة علامات تجارية عالمية، وتستهدف فتح خطوط إنتاج خاصة بها بعد استقرار الأوضاع الاقتصادية وتوافر الخامات لتغطية التكلفة الإنتاجية.
وأضاف أن هناك نقصا فى المعروض من الخامات بسبب ارتفاع الأسعار العالمية بنحو 30% خلال الفترة الأخيرة، بجانب زيادة سعر الدولار أمام الجنيه، ما أثر على المنتج النهائى منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية بزيادة قدرها 55%.
وأوضح فوزى: «جميع المدخلات الأولية لمنتجات الغذاء يتم استيرادها من الخارج، حيث لا تتوفر خطوط إنتاج محلية لإنتاج لبن بودر وغيره من الخامات الأولية، ولا يصلح زراعة الكاكاو محلياً، والزيوت جميعها من ماليزيا وإندونيسيا»، مشيرا إلى أن أكثر المنتجات التى تأثرت من الحرب بديل الزبدة “الزيت”، بسبب تأخير الشحن.
وقالت نانسى رياض، مديرة الموارد البشرية بشركة «يونى أويل»، إن الشركة موجودة فى السوق المحلي منذ عام 1996، وتبيع منتجات عدد من الوكلاء المحليين والأجانب.
وأضافت رياض أن التغيرات التى طرأت على القطاع من الحرب الروسية الأوكرانية، وزيادة سعر صرف الدولار، كها عوامل تسببت فى تغير أسعار الخامات التى تستوردها الشركة، ونتج عنها تأثير مباشر على عملية التسعير وتراجع القوة الشرائية.
وأشارت إلى أن الشركة كانت تعانى من نقص السيولة، خاصة مع الضوابط التى وضعتها الدولة على الاستيراد من خلال إلزامية الاعتمادات المستندية بدلا من مستندات التحصيل، لكن بعد التوجيهات الرئاسية باستثناء المواد الخام ومستلزمات الإنتاج من القرار، حدثت انفراجه فى الاستيراد.