قال رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا، إن الحكومة المغربية وضعت استراتيجيات واضحة يراقبها البنك.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أجاي بانجا لدى وصوله إلى مدينة مراكش المغربية، على رأس وفد كبير من البنك الدولي، للمشاركة في أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المرتقبة خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.
وأشار إلى أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تعود لتقام على أرض إفريقية بعد 50 سنة من الغياب، لافتًا إلى أن هذا الحدث الكبير سيكون مناسبة لدراسة برامج جديدة للتنمية والتطرق للفرص التي يمكن الاستفادة منها.
يشارك في الاجتماعات أكثر من 14 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية.
وستشكل هذه الاجتماعات مناسبة لتدارس الرهانات الاقتصادية العالمية وتحديات التنمية وسياسات التمويل في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيوسياسية.
ويتضمن برنامج الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي عددا من الأحداث الجانبية ستخصص لمناقشة العديد من المواضيع التي تهم -بالخصوص- أزمة الطاقة وتحديات المناخ والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد “كوفيد-19” والمستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.
أ ش أ







