حلت الأسهم الصينية بين الأسوأ أداء في العالم هذا العام، ما دفع المستثمرين لسحب أموالهم من الصين بأسرع وتيرة منذ عام 2015.
وتراجع اليوان الصيني قرب أدنى مستوى له في 16 سنة مع توسع أزمة القطاع العقاري. ولكن كيف تقيم الشركات الاستثمارية الكبرى المشهد الاستثماري في الصين حاليا؟.
قال جويس تشانج، من جي بي مورجان، إن حجم التدقيق الذي تواجهه الاستثمارات الصينية من جانب السلطات الأمريكية يمثل مشكلة كبيرة، ولم تعد السندات الحكومية الصينية مغرية نظرًا لارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وذكر جاستن طومسون، من شركة “تي رو برايس”، أن القضايا المحيطة بقطاع العقارات الصيني هيكلية وليست دورية وستلقي بظلالها على الاقتصاد مما يعني أن معدلات النمو ستكون أقل من العقود السابقة، ومع ذلك أفضل الفرص الاستثمارية تظهر عندما يسود الشعور السلبي.
أما جورج إفستاثوبولوس من شركة فيديليتي الدولية فقال، إنه متفائل بحذر بشأن آفاق أداء الشركات في العامين المقبلين، موضحا أن الصين اعتادت أن تكون مركزًا للتصنيع متدني القيمة لكن الآن هي تتطور بمجال البطاريات والمركبات الكهربائية والفرص تتغير.
وقال ستيفن تشانج من “بيمكو”: “لقد أصبحنا أكثر دفاعية وأكثر انتقائية ولدينا تخصيصات أقل في المحافظ كما أصبحنا محافظين فيما يتعلق بحجم السندات الفردية”.
لكن توماس تاو من “بلاك روك” يرى أن الصين لم تعد مصدر القوة للنمو الآسيوي بل هذا يتجه أكثر نحو الهند وأماكن مثل إندونيسيا وربما حتى ماليزيا.
العربية.نت








