يستهدف المجلس التصديري للصناعات الطبية تحقيق صادرات بقيمة 1.3 مليار دولار بنهاية العام الجاري، مقارنة بمليار دولار صادرات خلال عام 2024.
قال محيى حافظ، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، إن المجلس يخطط لدخول أسواق أمريكا اللاتينية والدول الإفريقية، بجانب عدد من دول آسيا مثل إندونيسيا والفلبين وفيتنام، خلال الفترة المقبلة.
أضاف حافظ لـ”البورصة” على هامش معرض فارماكونكس أن المجلس وقّع اتفاقيات اعتراف متبادل مع 8 دول إفريقية، بما يُسهم في زيادة الصادرات المصرية من الأدوية، من خلال اختصار مدة إجراءات التسجيل في تلك الدول.
وأوضح أن جميع الأدوية المنتجة محليًا يتم تصديرها، لكن التركيز الأكبر ينصبّ على تصدير أدوية الأمراض المزمنة. وتسعى الشركات حاليًا إلى زيادة استثماراتها في مجال أدوية الأورام والأنسولين، بهدف تغطية الاحتياجات المحلية أولًا، ثم التوسع في التصدير.
تابع أن قطاع الدواء المصري يحقق طفرة قوية على مستوى السوق المحلي والتصدير، متوقعًا ارتفاع مبيعات الدواء في مصر إلى 370 مليار جنيه بنهاية العام الحالي، مقابل نحو 304 مليارات جنيه في 2024، بنمو يتجاوز 20% مشيرًا إلى أن شركات الأدوية في مصر توفر 93% من احتياجات السوق المحلي.
في سياق متصل، أشار رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية إلى أن وزارة الاستثمار أكدت التزامها بسداد رد أعباء التصدير في غضون 3 أشهر، بعد رفع نسب الرد من 3% إلى 6%، لافتًا إلى أن معظم الشركات حصلت بالفعل على مستحقاتها المؤجّلة.
وأكد حافظ أهمية دعم البنوك لمصانع القطاع الطبي في تمويل خطوط الإنتاج الجديدة، خاصة أن تكلفة تجهيز خطوط التتبع الدوائي مرتفعة، لافتًا إلى ضرورة توفير مبادرات تمويل بفائدة منخفضة لدعم وتطوير شركات القطاع.








