تجاهلت أسعار الذهب المحلية، قفزات المعدن الأصفر عالميا، وسجلت انخفاضات طفيفة أمس تحت ضغط انخفاض سعر صرف الدولار أمام الجنيه.
ورغم مكاسب المعدن الأصفر عالميا وإضافته في تعاملات أمس نحو 16 دولارا للأوقية لتصل إلى 3652 دولارا، فإن جرام الذهب عيار 21 فقد 5 جنيهات مستقرا عند 4890 جنيها، في حين فقد الجرام عيار 24 نحو 23 جنيها ليستقر عند 5589 جنيهًا بدلا من 5566 جنيها في تعاملات الإثنين.
وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3260 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 39120 جنيهًا.
قال المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للاستثمار القابضة، إن الأحداث الجيوسياسة التى يمر بها العالم، دفعت الصين وروسيا للاستحواذ على 50% من مشتريات الذهب التى يتم انتاجها، دون الافصاح والإعلان عنها، وذلك لتحوطهم من مواجهة محتملة مع الولايات المتحدة فيتخلصون من الدولار.
أضاف لـ”البورصة”، أن منجم الذهب الواحد يستغرق منذ استكشافه وحتى الانتاج فترة تتراوح بين 7 و8 سنوات، موضحًا أن المشتريات السنوية للدول والبنوك المركزية تفوق ما تنتجه المناجم .. الأمر الذى يدعم الرحلة الصعودية للأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن خفض أسعار الفائدة البنكية واستمرارها فى التراجع سيزيد الاقبال على شراء الذهب كوعاء ادخارى أمن.
وعن بدائل الاستثمار فى الذهب، أوضح “ساويرس”، أن هناك استثمارات كثيرة مثل الاستثمار الزراعي والتعليمى والصحة وغيرها من القطاعات المربحة.
وتوقع هانى ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، بلوغ أسعار الذهب قمة سعرية جديدة عند 5 آلاف جنيه للجرام عيار 21، فى ظل تحطيم الأسعار العالمية مستويات قياسية تاريخية.
وقال سعيد إمبابى، المدير التنفيذى لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، حال دون ارتفاع الأسعار محليًا لمستوى 5000 جنيه للجرام عيار 21، إذ انخفض الدولار إلى 47.93 جنيه خلال تعاملات أمس.
ولفت إلى أن السوق المحلية تسعر الذهب على دولار أقل من السعر الرسمي عند 47.60 جنيه، ما أدى إلى انخفاض السعر المحلى عن العالمي بنحو 62 جنيهًا للجرام، وسط موجات قوية من إعادة البيع، وشح في السيولة، مع توجه متزايد نحو التصدير لتوفير سيولة عاجلة.








