قال إبراهيم مكي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، إن الشركة واصلت دورها في تنمية صناعة البتروكيماويات وزيادة مساهمتها في الإنتاج المحلي، ليصل إلى نحو 4 ملايين طن سنوياً، مما ساهم في تلبية الاحتياجات المحلية وتعزيز فرص التصدير.
وأوضح مكي، خلال الجمعية العامة للشركة، أن حجم الاستثمارات خلال العام المالي 2024-2025 بلغ نحو 8.7 مليار جنيه، حيث تمكنت الشركة من تحقيق وفر مالي قدره 30 مليون جنيه نتيجة تطبيق إجراءات ترشيد استهلاك الطاقة.
واستعرض مكي موقف تقدم الأعمال في مجموعة من المشروعات الاستراتيجية، أبرزها مشروع شركة السويس لمشتقات الميثانول (SMD)، ومجمع البتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات ضخمة وبطاقة إنتاجية تقدر بنحو 4 ملايين طن سنوياً، إضافة إلى مشروع سلاسل إمداد الإيثان لضمان تغذية المصانع ورفع الصادرات إلى 4 مليارات دولار سنوياً بحلول عام 2030.
كما استعرض مشروعات خضراء تشمل إنتاج وقود الطائرات المستدام (SAF)، والإيثانول الحيوي، والأمونيا الخضراء، ومشروع تكنولوجيا الأخشاب (MDF) من قش الأرز، فضلاً عن مشروعات بمدينة العلمين الجديدة، ومنها إنتاج الصودا آش والسيليكون المعدني ومشتقاته.
من جانبه، أكد كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن النتائج المتحققة في صناعة البتروكيماويات المصرية، والمشروعات الجديدة الجاري تنفيذها، تعكس نجاح المحور الثاني من استراتيجية عمل الوزارة في دعم صناعة البتروكيماويات، باعتبارها ركيزة أساسية لتعظيم القيمة المضافة من الثروات الطبيعية وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة والصناعات التحويلية.








