أعلنت كبرى شركات صناعة السيارات في كندا عن سحب أكثر من 103 آلاف مركبة خلال شهر أكتوبر الجاري، بسبب مشكلات تتعلق بنظام المكابح والتوجيه وارتفاع حرارة البطاريات، في سلسلة من الإجراءات الوقائية التي تشمل طرازات متعددة من علامات عالمية بينها تويوتا وتسلا وفورد ونيسان وهيونداي.
وأوضحت السلطات الكندية أن جميع مالكي المركبات المتأثرة سيتلقون إشعارات كتابية لترتيب مواعيد الصيانة والإصلاح في مراكز الخدمة المعتمدة، وفقا لوكالة “بلومبرج”، .
واستدعت شركة فورد نحو 9344 مركبة من طرازات برونكو 2021 وإسكيب 2020-2021 بسبب خلل في نظام الكبح يمنعها من تلبية معايير السلامة، على أن يتم استبدال وسادات الفرامل الأمامية.
كما أعلنت شركة “ستيلانتس”، المالكة لعلامات فيات كرايسلر ودودج وألفا روميو ورام، عن سحب 8106 مركبات لأسباب تتراوح بين مشكلات في ناقل الحركة والكاميرات الخلفية واحتمال فقدان الطاقة المفاجئ للعجلات.
وفي السياق نفسه، استدعت هيونداي 13153 مركبة من طراز سانتا في 2024-2025 لاحتمال حدوث قِصر كهربائي قد يؤدي إلى حريق، بينما سحبت نيسان 16409 مركبة من طرازي “إن بي 200” وليف بسبب خطر توقف المحرك أو ارتفاع حرارة البطارية أثناء الشحن السريع.
أما تويوتا فقد استدعت 33095 مركبة من طرازات سيكويا وتندرا وتاكوما لخلل في الكاميرا الخلفية والتوجيه، في حين أعلنت مرسيدس عن سحب 837 سيارة كهربائية من طراز “إيي كيو بي” لاحتمال ارتفاع حرارة البطارية.
كما استدعت جنرال موتورز 2135 مركبة من شيفروليه سيتي إكسبريس بسبب خلل في مستشعر خزان الوقود، في حين سحبت تسلا ثلاث سيارات فقط من طراز موديل واي 2026 بسبب عطل في مصابيح الرجوع للخلف.








