دشن رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانجاحوا، مشروعا جديدا لبناء صوامع مزودة بالذكاء الاصطناعي في مدينة موتاري، لتخزين ما يصل إلى 56 ألف طن من الحبوب.
وذكرت شبكة تليفزيون “بريكس” الدولية اليوم /الجمعة/ أن هذا المشروع مجهز بأنظمة مراقبة رقمية، ومعالجة آلية للحبوب، ومختبرات متطورة لمراقبة الجودة، فيما من المتوقع أن تقلل هذه التقنيات خسائر ما بعد الحصاد، وترفع كفاءة التخزين، وتعزز الأمن الغذائي الوطني.
وقال منانجاجوا خلال حفل الافتتاح “إن قدراتنا الزراعية واللوجستية والتخزينية تحدث تأثيرا إيجابيا على التنمية الاقتصادية الشاملة لبلدنا، حيث أعرب برنامج الأغذية العالمي عن استعداده للتعاون معنا كي نصبح مركزا إقليميا لإنتاج الغذاء وتخزينه”.
يذكر أن زيمبابوي أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها بصدد تحقيق رقم قياسي غير مسبوق في إنتاج القمح هذا الموسم، ببلوغ 600 ألف طن، وهو أعلى إنتاج في تاريخ البلاد، بما يتجاوز حاجتها المحلية ويمكنها من بناء احتياطي إستراتيجي يعزز أمنها الغذائي.
وقبل عام 2018، كانت زيمبابوي تستورد أكثر من 80% من حاجتها من القمح، معظمه من أوروبا الشرقية، بتكلفة تجاوزت 100 مليون دولار سنويا .. لكن مع إطلاق خطة التعافي الزراعي و”إستراتيجية التحول في النظم الغذائية والزراعية (2020-2025)”، بدأت البلاد في قلب المعادلة.








