ذكرت صحيفة “وورلد تربيون” الأمريكية اليوم الأثنين أن الولايات المتحدة قد خفضت القيود على طلب الحصول على تأشيرتها للسعوديين .
ونقلت الصحيفة -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم “ان ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أزالت معظم القيود المفروضة على دخول السعوديين إلى الولايات المتحدة” ، مضفين بالقول “أن نسبة الموافقةعلى منح تأشيرات للسعوديين لدخول أمريكا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة “.
وقال القنصل الأمريكي العام في مدينة الظهران السعودية جوزيف هود “إن الولايات المتحدة تهدف لرفع عدد التأشيرات التي تصدرها سنويا، وخاصة للمواطنين السعوديين الذين يمثلون مجموعة هامة بالنسبة لنا ” .
وأرجع القنصل الأمريكي اسباب تخفيف القيود على منح السعوديين تأشيرة الدخول الأمريكية الى أسباب اقتصادية ، قائلا ” انه تم السماح لدخول رجال الأعمال والطلاب السعوديين إلى الولايات المتحدة بأعداد قياسية بزيادة 60 % منذ عام 2010 عن الاعداد السابقة “.
وأشارت الصحيفة إلى أن القنصلية الأمريكية في مدينة الظهران تصدر حوالى 100 تأشيرة في اليوم الواحد للسعوديين ، وقد بلغ العدد الإجمالي للتأشيرات الأمريكية الممنوحة لمواطنيين سعوديين في عام 2012 إلى حوالى 21 الف تأشيرة ، خصصت نسبة ما يقرب من 30 % من تلك التأشيرات للطلبة السعوديين أو إلى أقاربهم .
ولفتت الصحيفة إلى أن قرار الإدارة الأمريكية ، بفرض قيود على منح تأشيرات دخول الولايات المتحدة للسعوديين، جاء وسط سلسلة من الحوادث التي تورط فيها سعوديون في جرائم أمنية وجنائية، ففي شهر فبراير عام 2011،ألقي القبض على طالب سعودي بتهمة التخطيط لتفجير منزل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في ولاية تكساس، مشيرة إلى أن دبلوماسيين أمريكيين ذكروا أن عدد الطلبة السعوديين الذين كانوا يدرسون في الولايات المتحدة في ذلك الوقت قد وصل الي أكثر من 70 ألف طالب سعودي.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى تصريحات دبلوماسيين أمريكيين قالوا فيها ” أن عملية الموافقة على منح السعوديين لتأشيرات دخول أمريكا ستزداد في عام 2013 ” مشيرين إلى أن الولايات المتحدة وافقت على أكثر من 95 % من طلبات الحصول على تأشيرات مقدمة من المملكة العربية السعودية ، وأن الطلبات التي قوبلت بالرفض ترجع فقط إلى عدم تقديم وثائق كافية.








