أظهر تقرير صادر عن شركة أوراكل اليوم بعنوان ” مؤشر أوراكل للجيل القادم من مركز البيانات الثالث” ان العديد من الشركات عبر منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تعيد خزن البيانات الخاصة بها داخلياً بعد عام شهد توجه العديد الى الدعم القصير الأمد من المزودين الخارجيين.
وكان المؤشر الثاني الذي صدر في شهر يناير عام 2012 قد أظهر تحركاً تجاه مراكز دعم البيانات الخارجية، وينسب ذلك تفاجأ الشركات بالتضخم الكبير للبيانات.
وأظهر المؤشر الثالث أن الشركات بدأت بتغيير هذا الاتجاه والتوجه نحو إعادة البيانات الى مراكز البيانات الخاصة بها وذلك حسب التقرير الذي عهد بإجرائها الى شركة البحوث كوسيركا.
وليس هذا دليل على زيادة قيمة البيانات وزيادة تركيز الأعمال عليها فحسب، ولكنه أيضاً يظهر الأهمية للشركات بأن تكون قادرة على نقل البيانات بين السحابات العامة والخاصة بأكبر سهولة ممكنة.
كما يظهر تحليل أعمق لبيانات البحث أن الشركات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ما زالت تقوم بتحسين عام عبر مجالس الإدارة الخاصة بها. ولا تتضح القفزة الكبيرة بين المؤشر الأول والمؤشر الثاني، ولكن التطور الثابت مازال مستمراً الأمر الذي لم تتم في جميع الدول المشمولة في البحث.
وأوضح التقرير أن التوافق بين الأعمال التجارية وتكنولوجيا المعلومات قد تطور على نفس قدر التخطيط المستدام، وكلاهما يملكان ارتباطاً قوياً مع نتائج البحث الشاملة. وبشكل عام فيبدو أن الشركات في المنطقة تركز على التطور المستمر.
وأشار إلى هناك ارتباط قوي بين الشركات التي قامت بتوفيق ما بين الأعمال التجارية ووظائف تكنولوجيا المعلومات وهي التي حصلت على نتائج عالية. بمعنى آخر ان هذه الشركات التي قامت بهذا التوافق حصلت على قيمة إضافية من خلال استراتيجية مركز بيانات أكثر تعقيداً، وهذه الارتباط كان أقوى في المؤشر الثالث أكثر من قبل.
وأظهر التقرير في الوقت نفسه عدم وجود تحسن عام في التوافق بين الأعمال التجارية وتكنولوجيا المعلومات، لذلك أن البعض قد طور من هذا التوافق، في حين لم تقم غيرها بذلك، وهذا يعني ان هذه الشركات التي لم تحسن من هذا التوافق تخسر القيمة التي تستطيع تكنولوجيا المعلومات ان تقدمها الى الأعمال التجارية








