كشف محسن البطران ، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعي، عن أن معدل سحب الأقماح المحلية من شون القمح منذ شهر يوليو 2012 وحتى 23 يناير 2013 لم يتعد نصف الكمية المخزنة طرف البنك، على الرغم من اقتراب الموسم الجديد، الذى لم يتبق عليه سوى 3 أشهر، وأن طول فترة بقاء القمح فى الشون لمدد تتراوح بين 10 و14 شهراً يعرض مخزون القمح للإصابة الحشرية، ويرفع الأعباء التى يتحملها البنك فى إجراء عمليات التبخير للحفاظ على القمح.
وقال البطران إن وزارة التموين تدفع 60 جنيهاً نظير تخزين كل طن قمح، فى الوقت الذى اكدت فيه تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات أن التكلفة الفعلية للتخزين تقدر بنحو 96 جنيهاً للطن، بفارق 36 جنيهاً تمثل خسائر يتحملها البنك وتضعف من قدرته على التطوير.
واضاف أنه من المنتظر أن ترتفع إنتاجية القمح موسم 2013 لتصل إلى 8.7 مليون طن مقابل 8.4 مليون طن العام الماضى بزيادة 300 الف طن، وهذا ما سيصعب الأمر على الحكومة فيما يخص جهودها الرامية إلى توفير أماكن لتخزين المحصول، مؤكدا ان العام الجارى سيشهد زيادة اقبال المزارعين على التوريد للحكومة بسبب الاعلان مبكرا عن اسعار الضمان والمقدرة بنحو 400 جنيه للاردب بزيادة على السعر العالمي.
وطالب رئيس بنك التنمية الائتمان الزراعى المسئولين بضرورة الإسراع فى توفير المزيد من السعات التخزينية للقمح وتحسين كفاءاتها، وذلك لتلافى اخطاء السنوات الماضية، وتقليل حجم الاستيراد حفاظا على ما تبقى من العملة الاجنبية.
خاص البورصة








