ارتفعت أسعار جميع توكيلات الإطارات بنحو 6% وذلك علي خلفية ارتفاع سعر صرف الدولار، في مقابل العملة الوطنية وهذا ما قد يفسح الطريق أمام الإطارات الصينية المهربة.
قال مسئول مبيعات في توكيل شركة « بيريلي » الإيطالية للإطارات إن نسبة زيادة الأسعار في الشركة لإطارات السيارات الملاكي زادت بنسبة من 4 إلي 5%، أما بالنسبة لإطارات سيارات النقل فزادت بحوالي 1.5% لأنها محلية الصنع من إنتاج «بيريلي».
أضاف ان الشركة لجأت إلي عمل تخفيضات بسبب حالة الركود في السوق وقدمت خصومات تصل إلي 5%، وذلك لقلة حركة البيع في السوق في الفترة الحالية.
أكد مسئول شركة « بيريلي » ان الإطارات الصينية المهربة تعد كارثة في سوق الإطارات المصري، حيث يتم تهريبها عن طريق ميناء بورسعيد دون رسوم جمركية وتباع بأبخس الأسعار، مما يؤثر علي مبيعات التوكيلات الكبيرة.
من جانبه، قال كريم شلبي، مسئول مبيعات في شركة « هانكوك » إن أسعار الإطارات لم تتأثر بأزمة زيادة الدولار سوي بنسبة 6%، وان سوق السيارات تأثر كثيراً بارتفاع سعر الدولار، بالإضافة إلي التأثير السلبي لموسم الشتاء، الذي غالباً ما يصاحبه ركود نسبي، وان نسبة البيع الحالية في السوق أقل من المتوسط.
أوضح أن أزمة الإطارات الصينية المهربة لا يوجد لها تأثير علي السوق مثل أزمة الدولار، حيث إن الإطارات الصينية لها المستهلك الخاص بها مثل سائقي سيارات الأجرة وأصحاب السيارات القديمة.
قال وليد عبدالرحيم، مسئول مبيعات في شركة « بريدجستون » للإطارات ان نسبة ارتفاع الأسعار في الشركة زادت بمقدار 6% مثل معظم توكيلات الإطارات في مصر، وان هذا الارتفاع يعد طبيعياً ضمن تأثير سعر الصرف علي معظم السلع.
أضاف ان حالة الركود الحالية تعد طبيعية خصوصاً خلال شهري يناير وفبراير من كل عام، لأن نسبة المبيعات تتراجع دوماً خلال موسم الشتاء، وان حركة البيع ترتفع لأعلي معدلاتها في موسم الصيف نتيجة كثرة السفر والإجازات واستهلاك إطارات السيارات.
أكد عبدالرحيم ان شركة « بريدجستون » لا تقدم عروضاً لعملائها إلا في موسم الصيف، وان الفترة الحالية تواجه طلباً محدوداً للإطارات ذات المقاسات الصغيرة.
أشار إلي ان الإطارات الصينية لا تؤثر علي التوكيلات الكبيرة، نظراً لأن ملاك السيارات الفارهة مثل مرسيدس و BMW مثلاً لا يقبلون علي شراء مثل هذه الإطارات المقلدة أو المهربة بل يحرصون علي شراء أفضل الماركات العالمية.
كتب – محمد جمال







