وقد انضم لهم أسر الضباط وأمناء الشرطة المفقودون حاملين صور أبنائهم وتوجه المئات من الضباط وأفراد الشرطة وقوات الأمن المركزى إلى مقر مدينة الإنتاج الإعلامى، وطالبوا بلقاء رئيس الجمهورية، مستنكرين عدم استجابة وزارة الداخلية لمطالبهم التى نادوا بها منذ عدة أسابيع، بخاصة بعدما عقد الوزير لقاء مع عدد من الضباط وقوات الأمن المركزى ومساعد الوزير، ووعدهم خلاله بالاستجابه لمطالبهم، إلا أنه لم يتحقق من تلك المطالب أى شيء، فى الوقت الذى ما زالت فيه قوات الشرطة تفقد أبناءها بعد استشهاد ضابط فى مطاردة مع لصوص بمصر القديمة، وآخر أمين شرطة فى مطاردة بالبدرشين بالجيزة.
كما ندد الضباط بما يتعرضون له من ضغوط خلال الأحداث السياسية والتظاهرات، غير مسلحين بما يدافعون به عن أنفسهم.
وقد وجه الضباط المشاركون فى التظاهرة نداء إلى وسائل الإعلام والقنوات الفضائية بالوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم فى إعادة الأمن إلى البلاد وتوصيل صوتهم إلى رئيس الجمهوري.
