أكد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس أن لديه حزمة من الإجراءات العاجلة للدفع باقتصاد البلاد من خلال مبادرات تهدف إلى تشجيع الأستثمارات، ومساعدات لمكافحة البطالة بين الشباب.
وأشار أنستاسياديس في أول مقابلة صحفية له عقب الأتفاق مع مجموعة اليورو بشأن خطة الإنقاذ لقبرص، نشرتها الأحد صحيفة (Fileleftheros) القبرصية، الى أن الهدف هو تطبيق تلك الإجراءات خلال فترة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
وأوضح ان الحكومة تهدف إلى تنمية الاستثمار الأجنبى من خلال تلك الحزمة من الإجراءات، بالإضافة إلى تحسين أوضاع المواطنين الأكثر معاناةً من أثار الأزمة الحالية.
وأكد الرئيس القبرصي على أن الحلول المطروحة لا تشمل أي إجراء يهدف إلى خفض العمالة أو المرتبات فى القطاع العام، مشيرا إلى ان تلك المسألة لم يتم طرحها من قبل الترويكا (المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي).
وكانت حكومة نيقوسيا قد وعدت بتقديم مسودة لبرنامجها الاقتصادي يوم الخميس المقبل حتى تتمكن من الحصول على المساعدة المالية التي تبلغ قيمتها عشرة مليارات يورو.
ووفقا لما صرح به أنستاسياديس ، فان إحدى المبادرات التي يشملها البرنامج تتضمن الموافقة على كل المشروعات التنموية التي لم يتم تنفيذها حتى الآن خلال مدة 30 يوما.
كما يهدف البرنامج الى اعفاء جميع عمليات اعادة استثمار فوائد المشروعات من الضرائب، وتخفيف الإجراءات على المستثمرين الأجانب، وتيسير التشريعات امام فتح الكازينوهات، وتمكين المصارف من الاقراض بفوائد بسيطة، من بين اجراءات اخرى.
وفيما يخص قطاع الغاز الطبيعي، أكد أنستاسياديس أنه يهدف إلى الإسراع في البدء في عمليات استخراج الغاز من القطاع رقم 12 ، الذي تعمل عليه الشركة الأمريكية “نوبل أنرجي”.







