سادت حالة من القلق لدي المقاولين المشتركين في بعض المشروعات العسكرية الأمريكية بعد إعلان الإدارة إجراء تخفيض في الإنفاق العسكري.
وتم الإعلان عن هذه التخفيضات مطلع مارس الماضي، والتي من شأنها تخفيض كل بند تقريباً في موازنة الدفاع بحوالي 10%، ويأمل بعض المقاولين أن تنجو البرامج من هذا التخفيض.
ومن بين البرامج التي من المحتمل أن تنجو من تخفيض الموازنة تأتي برامج بناء حاملات طائرات مزودة برؤوس نووية في شركة «هنتينجتون إنجالز»، وطائرة تزويد الطائرات بالوقود في الجو «كي سي 46 إيه» لشركة بوينج، والطائرة المقاتلة «إف 35».
ومع ذلك، فإن العديد من أكثر البنود تعقيدا يتم الدفع لها مقدما لسنوات، لذا قد تحتاج سياسة وزارة الدفاع سنوات لتكون واضحة وشفافة.
وسوف يظهر المزيد من الشفافية هذا الأسبوع عندما يعلن خمسة من أكبر المقاولين العسكريين عن نتائج أعمالهم في الربع الثاني، وتلك الشركات هي «لوكهيج مارتن» و«بوينج» و«نورثروب جرونمان» و«جنرال دينامكس» و«رايثيون».
وقال مايك بيترز، المدير التنفيذي لشركة «هنينجتون انجالز»، لجريدة الفاينانشيال تايمز إن تأثير تخفيض الموازنة العسكرية علي المدي القريب سيكون محايداً إلي حد بعيد، ولكن بعد ذلك قد تتعرض بعض البرامج للتأخير قليلا.
وأضاف أن التأثير المباشر سوف يكون إعادة تخطيط البرامج المستقبلية، لافتاً إلي أن حاملات الطائرات الحربية والغواصات والمدمرات سوف تكون الأولوية بينما ستأتي الأشياء الأخري بعدها.
وأشار شخص بارز في هذا القطاع إلي أن المسئولين في البنتاجون يبدون تعليقات إيحابية بشأن طائرات «إف 35».








