نائب رئيس قطاع العمليات: تراجع حركة الركاب وأعداد الرحلات أثر سلباً على تصنيف المطار
حسن عزيز: المطارات الخليجية تفوقت نتيجة دعم المستثمرين المحليين بجانب الحكومات
%23.8 زيادة فى حركة الركاب بمطار دبى أغسطس الماضى مقابل %25 انخفاضاً بمطار القاهرة
تراجع تصنيف مطار القاهرة الدولى من المركز الأول أفريقياً عام 2010 إلى المركز الثالث عام 2012، فيما كان قد خرج من قائمة أفضل المطارات الأفريقية عام 2011.
واحتل مطار القاهرة الدولى المركز الـ 100 على مستوى العالم فى تصنيف أفضل المطارات الذى نشره موقع جائزة أفضل مطارات العالم لعام 2012، ليفقد بذلك 18 مركزاً، حيث كان فى المرتبة 82 عاماً 2011.
وأشار الموقع أيضاً إلى أن مطار القاهرة كان من بين أفضل المطارات التى تم تحسين الخدمة فيها على مستوى العالم بعد مطارى «أبو ظبى» و«حيدر آباد» عام 2010.
وأرجع جلال ضياء الدين، نائب رئيس قطاع العمليات بمطار القاهرة تراجع التصنيف الأفريقى لمطار القاهرة إلى النقص الشديد فى أعداد المسافرين، الذى يعد أحد العوامل التى يعتمد عليها الاتحاد العالمى للطيران المدنى فى تصنيف المطارات، حيث يقاس مستوى الخدمات المقدمة بالمطار وفقا لأعداد الرحلات والمسافرين.
وأوضح أن مطار جوهانسبرج تربع على عرش المطارات الأفريقية فى العام الماضى نتيجة تنظيم جنوب أفريقيا العديد من المناسبات الرياضية العالمية منها كأس العالم لكرة القدم، ما أدى إلى تجديد مطارى جوهانسبرج وكيب تاون فى الوقت القريب.
وأرجع ضياء الدين تفوق المطارات الخليجية على مطار القاهرة الدولى إلى ضخ استثمارات بشكل مستمر من جانب الدول الخليجية بقطاع المطارات.
وضرب ضياء الدين مثلاً بمطار دبى، حيث تقوم الإمارة بالاستثمار فى المطار بصفة دورية ما أعطاه صفة وسمعة عالمية بين أكبر مطارات العالم.
وأشار نائب رئيس قطاع العمليات بمطار القاهرة، إلى أن جميع القطاعات الموجودة داخل شركة ميناء القاهرة تسعى لزيادة معدلات النمو عن الاعوام السابقة للعودة بمطار القاهرة إلى صدارة المطارات الأفريقية من جديد.
وتصدرت مطارات الإمارات قائمة أفضل المطارات فى الشرق الأوسط لعام 2013 حيت احتل مطار دبى الدولى المركز الأول على القائمة، وتلاه مطار أبوظبى الدولى فى المركز الثانى، بحسب أحدث تصنيف أجراه موقع «سليبنيغ إن ايربورتس» المتخصص فى دراسة المطارات حول العالم.
ووفقاً لسلطات مطار دبى، فإن حركة نقل الركاب عبر المطار الدولى زادت 23.8 % على أساس سنوى فى أغسطس، لتصل إلى مستوى قياسى قدره 6 ملايين شخص.
وأوضحت أن حركة السفر نمت فى الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالى بنسبة %16.4 لتصل إلى 43.97 مليون شخص.
وبحسب بيانات وزارة الطيران المصرية، انخفضت حركة الطائرات %16 فى أغسطس الماضى بعد فض اعتصامين لمؤيدى الرئيس المعزول، كما هبط عدد الركاب بنسبة %25 مقارنة بنفس الشهر من عام 2012.
من جانبه، قال حسن عزيز، رئيس اتحاد شركات الطيران الخاص إن المطارات الخليجية تفوقت على مطار القاهرة الدولى فى السنوات الثلاث الماضية نتيجة لتراجع حركة السياحة الوافدة لمصر، كما تفوق مطارى دبى بالإمارات والدوحة بقطر على مطار القاهرة من حيث الخدمة المقدمة للمسافر والقدرة التسويقية للمطارين داخلياً وخارجياً.
وتتسع صالات مطار القاهرة فى الوقت الراهن إلى 23 مليون مسافر سنوياً وتقيم وزارة الطيران والشركة القابضة للمطارات مشروعاً لتطوير مبنى الركاب 2 لمضاعفة سعته من 3.5 مليون مسافر سنوياً إلى 7.5 مليون مسافر سنوياً لترتفع السعة الكلية لمطار القاهرة إلى 30.5 مليون مسافر سنوياً.
تبلغ القدرة الاستيعابية لمبنى الركاب «1» نحو 12 مليون مسافر سنوياً مقابل 11 مليون مسافر سنوياً بمبنى الركاب رقم 3.
وتقوم وزارة الطيران بإنشاء فندق داخل مطار القاهرة بسعة 350 غرفة لخدمة ركاب الترانزيت وتديره شركة ميريديان بتكلفة 600 مليون جنيه.
وبلغ عدد ركاب الترانزيت بمطار القاهرة إلى 150 ألف راكب شهريا لأول مرة فى العام الجارى.
وتنوى وزارة الطيران إقامة مدينة المطار «إير بورسيتى» بمحيط مطار القاهرة ويتكون المشروع من عدة مراحل تحتوى على مشروعات استثمارية وسياحية وترفيهية ورياضية.
ويذكر أن إجمالى مساحة المشروع 10 ملايين متر مربع وتقدر استثماراته 70 مليار جنيه ويوفر 100 ألف فرصة عمل منها 30 ألف فرصة عمل مباشرة وسيقام خلال ما بين 7 و10 سنوات.








