3 سنوات لإنشاء مصانع فصل المعادن.. و300 مليون طن احتياطى حتى عام 2035
تعقد اللجنة المشكلة لمشروع الرمال السوداء غداً اجتماعاً برئاسة المستشار عزت عجوة محافظ كفرالشيخ لدراسة الجوانب الاقتصادية والقانونية والخبرات الدولية الخاصة باستخلاص وتصنيع المعادن من الرمال السوداء بمنطقة البرلس، وإنشاء شركة وطنية لهذا الغرض واعتبار المشروع اقتصادياً وتنموياً.
تضم اللجنة فى عضويتها ممثلين عن وزارة الكهرباء وهيئة المواد النووية ووزارة البترول وهيئة المساحة الجيولوجية التابعة لها ووزارات الدفاع والصناعة والتنمية المحلية.
من جانبه، قال حمدى سيف النصر، رئيس هيئة المواد النووية الأسبق رئيس مشروع الرمال السوداء إن المنطقة بها احتياطى 300 مليون طن رمال سوداء يكفى لفترة استغلال 20 عاماً، فيما يستغرق إقامة المشروع ومصانع فصل المعادن حوالى 3 سنوات، وأن حجم الخسائر السنوية جراء عدم استغلالها نتيجة تركها لمافيا التهريب يبلغ 324 مليون دولار.
أضاف أن عائد مشروع الرمال السوداء فى منطقة البرلس سيتم تقسيمه بين هيئة المواد النووية وبين المستثمر الخارجى، موضحاً أن أرباح المشروع سوف تذهب إلى أبناء محافظة كفرالشيخ.
أشار إلى أن الحكومة تدرس عروضاً للمشاركة فى الشركة من جنوب أفريقيا وبنما وأستراليا والصين، وأنه فى حال الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية للمشاركة فإن الحصة الغالبة ستكون للجانب المصرى الذى سيضم هيئات حكومية وشركات وبنوكاً مصرية لم يتم تحديدها.
وطبقاً لآخر مسح جوى قامت به هيئة المواد النووية، فإن مصر تعد واحدة من أهم وأغنى الدول التى تتوافر بها الرمال السوداء، إذ توجد عند منطقة الرأس السوداء بالقرب من رشيد، ما يقرب من 11 موقعاً على السواحل الشمالية تنتشر بها تلك الرمال بتركيزات مرتفعة.
كشفت آخر دراسة جدوى قامت بها شركة «روش» الأسترالية عن أن العائد الاقتصادى من موقع واحد فقط من الـ 11 موقعاً ستعود على مصر بأكثر من 255 مليون جنيه سنوياً، أى ما يعادل أكثر من 46 مليون دولار.