قال مسئول بأحد شركات المحمول لـ ” البورصة ” أن أكثر من 90% من المشكلات المتعلقة بجودة الخدمة ترجع لـ 3عوامل أولها أعطال الشركة المصرية للإتصالات المحتكرة للبنية الأساسية للإتصالات ـ على حد وصفه ـ ، بالإضافة الى الإنقطاعات الكهربائية المخطط لها وبالأخص في منطقة الدلتا والتي تجريها وزارة الكهرباء بشكل دوري ، كما أن الظروف الأمنية يصعب معها الصيانة والإصلاح في بعض المواقع .
أكد أن شركات المحمول شددت على تلك الأسباب خلال إجتماعها مع مسئولي جهاز تنظيم الإتصالات الخميس الماضي ، مبينا أن المحمول خاطب وزير الاتصالات المهندس عاطف حلمي منذ حكومة ” قنديل ” للتنسيق مع شركات المحمول بأوقات قطع الكهرباء إلا أنه لم يحدث أي جديد في هذا الشأن .
من جانبه بين مصدر اخر بالمحمول لـ “البورصة” أن الشركات حاليا في إنتظارالخطة الزمنية لوزارة الإتصالات بشأن التنسيق مع “الكهرباء” بمواعيد قطع التيار الكهربائي لإتخاذ التدابيرالوقائية ، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين أطقم الإصلاح في حالة وجود أعطال بالشبكات في الأماكن التي تشهد إضطرابات .
أشار المصدر إلى أن جودة الخدمة أمر تحرص عليه الشركات وتحاسب نفسها بإستمرار ، مؤكدا أنه ليس من مصلحة الشركات تراجع جودة الخدمة بها .
كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أكد على أن القياسات الدورية التي يقوم بها أظهرت تدني ملحوظ في مستوى خدمات المحمول المقدمة للمواطنين، وحرصاً من الجهاز على حماية حقوق مستخدمي الاتصالات في حصولهم على الخدمات المقدمة لهم بجودة عالية وبسعر مناسب، ونظراً لزيادة نسبة الشكاوى التي تلقاها الجهاز في هذا الصدد، وجه الجهاز دعوة لشركات المحمول الثلاث لإبداء أسباب هذا القصور بمستوى الخدمة المقدمة للمستخدمين ووضع خطة زمنية محددة للارتقاء بمستوى الخدمة ورفع كفاءة الشبكة.
ودعا المهندس هشام العلايلي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات رؤساء الشركات لإجتماع عاجل لبحث مشكلة صحة بيانات العملاء لدى الشركات، حرصاً من الجهاز على حماية حقوق مستخدمي الاتصالات، حيث طلب من الشركات تقديم خطة زمنية دقيقة لتصحيح واستكمال قاعدة بيانات العملاء الحاليين والجدد، وشدد الجهاز على شركات المحمول الثلاث ضرورة التنبيه على موزعيهم المعتمدين بعدم بيع أي خطوط بدون كتابة عقود صحيحة وبيانات كاملة لها، لتفادي أي ضرر يقع على مستخدمي التليفون المحمول.







