تعقد الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات في الاتحاد العام للغرف التجارية الأحد المقبل , ورشة عمل تحت عنوان “المستقبل .. صناعة تكنولوجيا معلومات قادرة على المنافسة” في الأسكندرية ويشارك فيها مسئولون من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) و أكثر من 100 شركة محلية من شركات الوجه البحري والاسكندرية بهدف توعية الشركات وتحفيزها للمنافسة المحلية والعالمية .
قال المهندس خليل حسن خليل رئيس الشعبة العامة للحاسبات الآلية إنه سيتم في هذا اللقاء استعراض مشروعات ومبادرات الشعبة العامة خلال الفترة السابقة ومن أبرزها محور البعثات الاستكشافية للأسواق الدولية حيث نجحت الشعبة في دعم 50 شركة من الشركات الأعضاء لحضور العديد من المعارض والمؤتمرات الدولية
مضيفآ في المحور الثاني تدريب مديري ومنسوبي الشركات الأعضاء حيث قامت الشعبة بتنفيذ مشروعات التدريب المتخصص للعاملين في شركات الحاسبات الآلية والبرمجيات الأعضاء .
مشيرآ إلي المحور الثالث لعمل الشعبة ويتمثل في التوعية التكنولوجية في المحافظات ، محور الملتقى السنوي لشركات تكنولوجيا المعلومات ، محور تنمية الإبداع وريادة الأعمال ، محور الدراسات الاستراتيجية ، محور صناعة الحاسب اللوحي المحمول ، محور أكاديميات التجار والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
واوضح خليل أن الشعبة ستستعرض أيضا المشروعات والمبادرات المستقبلية خلال الفترة من عام 2014 – 2017 .
مؤكدا أن التحدي الأكبر الذي تواجهه الشركات في الوقت الحالي يعتمد على دعم قدراتها على المنافسة الخارجية والداخلية والتي تتطلب تكاتف جميع الأطراف المستفيدة بداية من الشركات المحلية ومنظمات المجتمع المدني ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك بهدف وضع مصر على الخريطة العالمية لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتوقعت مؤسسة IDC للدراسات التسويقية أن يرتفع حجم الإنفاق العالمي على قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 4.6% خلال العام الجاري، حيث ستسعى الشركات إلى تطوير وسائط التخزين والخوادم وأجهزة الشبكات الخاصة بها.
كماؤتوقع خبراء IDC أن يرتفع حجم الإنفاق على الخوادم ووسائط التخزين على سبيل المثال بنسبة 3% بعد تراجعه العام الماضي بنسب 4% ونصف% على الترتيب ، ومن المتوقع أن تظل معدلات الإنفاق على قطاع البرمجيات قوية، حيث يتنبأ خبراء المؤسسة أن تنمو عائدات هذه النوعية من الخدمات بنسبة 4% هذا العام مقابل 3% العام الماضي.








