تتوقع شركة إريكسون العالمية أن تسهم الرخصة الموحدة التى طرحتها الحكومة مؤخراً فى اتاحة فرص جديدة للاستثمار واشتعال المنافسة بين شركات الاتصالات الأربع المحلية.
وقالت اوشيل يالسين، رئيس شركة إريكسون شمال شرق أفريقيا، إن شركتها ستبقى على الأقل 100 سنة أخرى فى سوق مصر لما تتمتع من فرص للنمو.
وأوضحت أن الرخصة الموحدة ستؤثر إيجابياً على المستهلكين وستعمل إريكسون مع جميع شركات تشغيل الهواتف المحمولة لدعمها بأحدث العروض لخدمة المشتركين.
أضافت يالسين أن خطة إريكسون الاقتراب من العملاء لتقديم أفضل الخدمات والحلول فى السوق بشكل مستمر لتلبية الاحتياجات المتغيرة لمستخدمى المحمول فى مصر، كما تتعاون الشركة مع الحكومة المصرية لدعم صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقالت إن إريكسون ستواصل الاستثمار فى المواهب المحلية لضمان تقديم أفضل الخدمات، فى الوقت الذى تتوقع الوصول إلى 50 مليار جهاز متصل بحلول عام 2020، وهو ما يؤدى إلى تزايد عمليات التطور التكنولوجى.
أكدت يالسين على ثقة إريكسون فى إمكانيات مصر، أن الاقتصاد سوف ينهض فى نهاية المطاف، مشيرة إلى أن المستثمرين بدأوا يشعرون بالاستقرار.
وتستثمر إريكسون فى حوالى 180 دولة فى مختلف أنحاء العالم، فيما تنفق الشركة ما يقرب من 5 مليارات دولار على تطوير الشبكات عالميا، وتستثمر 5 مليارات دولار سنوياً فى قطاع الأبحاث والتطوير، وتعد مصر جزءاً من هذه المعادلة نظراً لأهميتها الاستراتيجية لإريكسون.
وبالنسبة للشرق الأوسط تعمل إريكسون مع المشغلين لتطوير ونمو سوق الاتصالات فى المنطقة، وزادت انشطة الشركة فى جميع بلدان الشرق الأوسط بما فى ذلك الكويت والإمارات العربية المتحدة، ويوجد ما يقرب من 5 آلاف موظف بإريكسون فى منطقة الشرق الأوسط لإدارة أعمالها التجارية مع أكثر من 36 مشغلا فى المنطقة.
أضافت يالسين أن استيراتيجية إريكسون تستهدف البقاء فى مصر 100 سنة أخرى لتصبح جزءا من المجتمع المصرى.








